أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الحروب والعنف دفعت 114 مليون شخص إلى النزوح على المستوي العالمي، مشيرة إلى أن الدوافع الرئيسية للنزوح في النصف الأول من العام الجاري كانت الحروب في أوكرانيا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وميانمار والصومال وأفغانستان.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إن تركيز العالم الآن ينصب على الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث أن الصراعات في جميع أنحاء العالم تتزايد او تتصاعد، مما يؤدي إلى تحطيم حياة الأبرياء وتشريد الناس.
وأضاف أن عجز المجتمع الدولي عن حل النزاعات أو منع نشوب نزاعات جديدة يؤدي إلى النزوح والبؤس، داعياً المجتمع الدولي إلى العمل على إنهاء الصراعات، والسماح للنازحين واللاجئين بالعودة إلى ديارهم واستئناف حياتهم، مؤكداً أنه بينما نشاهد الأحداث تتكشف في غزة والسودان وخارجهما، تبدو آفاق السلام والحلول للنازحين بعيدة المنال، إلا أن المفوضية تواصل العمل والضغط من أجل إيجاد حلول للاجئين.
ووفقاً لتقرير للمفوضية فإنه بحلول يونيو الماضي كان 110 ملايين شخص قد نزحوا قسراً في جميع أنحاء العالم، بزيادة 1,6 مليون شخص عن نهاية عام 2022، أكثر من نصفهم نزحوا داخليًا، وفي الفترة من يونيو إلى نهاية سبتمبر ارتفع عدد النازحين قسراً بمقدار أربعة ملايين، ليصل المجموع إلى 114 مليون شخص.
وقد اندلع الصراع في الشرق الأوسط في السابع من أكتوبر الجاري، أي بعد الفترة التي يغطيها التقرير وبالتالي لا يتضمن التقرير عواقبه من حيث النزوح البشري، وقد استضافت البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل 75% من اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية.
وشهدت الأشهر الستة الأولى من العام الجاري تقديم أكثر من 1,6 مليون طلب لجوء فردي جديد، وهو أكبر عدد يتم تسجيله على الإطلاق، فيما تم تسجيل عودة 404 آلاف لاجئ، أي أكثر من ضعف أعداد العائدين في نفس الفترة من العام الماضي، كما عاد 2,7 مليون نازح داخليًا إلى ديارهم في نفس الفترة، أي أكثر من ضعف العائدين خلال النصف الأول من عام 2022.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إن تركيز العالم الآن ينصب على الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث أن الصراعات في جميع أنحاء العالم تتزايد او تتصاعد، مما يؤدي إلى تحطيم حياة الأبرياء وتشريد الناس.
وأضاف أن عجز المجتمع الدولي عن حل النزاعات أو منع نشوب نزاعات جديدة يؤدي إلى النزوح والبؤس، داعياً المجتمع الدولي إلى العمل على إنهاء الصراعات، والسماح للنازحين واللاجئين بالعودة إلى ديارهم واستئناف حياتهم، مؤكداً أنه بينما نشاهد الأحداث تتكشف في غزة والسودان وخارجهما، تبدو آفاق السلام والحلول للنازحين بعيدة المنال، إلا أن المفوضية تواصل العمل والضغط من أجل إيجاد حلول للاجئين.
ووفقاً لتقرير للمفوضية فإنه بحلول يونيو الماضي كان 110 ملايين شخص قد نزحوا قسراً في جميع أنحاء العالم، بزيادة 1,6 مليون شخص عن نهاية عام 2022، أكثر من نصفهم نزحوا داخليًا، وفي الفترة من يونيو إلى نهاية سبتمبر ارتفع عدد النازحين قسراً بمقدار أربعة ملايين، ليصل المجموع إلى 114 مليون شخص.
وقد اندلع الصراع في الشرق الأوسط في السابع من أكتوبر الجاري، أي بعد الفترة التي يغطيها التقرير وبالتالي لا يتضمن التقرير عواقبه من حيث النزوح البشري، وقد استضافت البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل 75% من اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية.
وشهدت الأشهر الستة الأولى من العام الجاري تقديم أكثر من 1,6 مليون طلب لجوء فردي جديد، وهو أكبر عدد يتم تسجيله على الإطلاق، فيما تم تسجيل عودة 404 آلاف لاجئ، أي أكثر من ضعف أعداد العائدين في نفس الفترة من العام الماضي، كما عاد 2,7 مليون نازح داخليًا إلى ديارهم في نفس الفترة، أي أكثر من ضعف العائدين خلال النصف الأول من عام 2022.