في الوقت الذي زاد فيه اهتمام الكثير من المواطنين بالتراث الشعبي لجازان، ولم يقتصر الأمر على الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بأمور التراث، وإحياء العادات والتقاليد الشعبية، أصبحت الكثير من منازل المواطنين متاحف مفتوحة الأبواب، لينهل منها الزوار تاريخ وتراث المنطقة. «الوطن» قامت بجولة ميدانية في متحف أحد المواطنين، الذي أنشأه في منزله بقرية القاع في مركز الشقيق، وجهزه بجهود ذاتية، فاتحا أبوابه بالمجان، لخدمة قريته، ومعرفا بتاريخ القرية بشكل خاص، ومنطقة جازان عامة، وخصوصا للجيل الجديد.
الهوية الوطنية
أكد إسماعيل أن «الكثير من أبناء جازان نهجوا إلى المحافظة على تراث المنطقة من الاندثار، فأنشأوا المتاحف في منازلهم باعتبارها جزءا من الهوية الوطنية، ومن ضمنها متحفي الذي أحرص فيه على حفظ هوية الشقيق القديمة، وأذكر الماضي منذ كنت في عمر التاسعة مع والدي الذي كان يعمل في ميناء الشقيق، أول ميناء عند السقالة ذلك الوقت، وكانت تتجمع البواخر هناك، قبل أن ينتقل الميناء إلى جازان، وكذلك أذكر أول بقالة هناك للعم يحيى برخليل على طريق البحر، فهذا جزء من ماضي الشقيق، وعلينا المحافظة عليه».
إرث تاريخي
قال المواطن هادي إسماعيل: «خصصت للمتحف مساحة بمنزلي وسط قريتي القاع، حتى أذكر وأعرف بالماضي الجميل، وعادات وتقاليد الأولين سواء في قريتي أو الشقيق، وحتى منطقة جازان كلها التي تمتلك إرثا تاريخيا عظيما، وكيف كانوا يعيشون في ذلك الزمان وإلى وقتنا الحالي، والتطور الذي نعيشه في ظل دولتنا المباركة». وأشار إلى أن «المتحف يتكون من مبانٍ، تسمى المشارج وحق الدارة وصبل وعشة وطراحة، وهذه مسميات كنا نطلق عليها، وكذلك عدد من الأدوات التي كانت تستخدم قديما، وكل هذه الأعمال كانت بجهودي الذاتية، ولاقت استحسانا من كبار السن في القرية الذين بدأوا يتوافدون عليه، وكذلك الشباب».
الزيارة مجانية
أكد إسماعيل أن المتحف أبوابه مفتوحة للجميع، كبارا وصغارا، والزيارة مجانية، حيث إن «الهدف من المتحف أن نذكر الناس وأهالي قريتي بزمن ماضٍ جميل، وكيف كان الأهالي قديما يعيشون دون كهرباء، ويأتي الرجل من البلاد (أي مزرعته)، ويأخذ الماء من الجرة، ويجلس في الصبل، ويرتش من غبار البلاد وحرارة الشمس ويرتاح، وبعدها يقوم إلى داخل العشة، ويتقهوى من الجبنة ويرتاح من عناء الشغل، وهكذا إلى أن من الله علينا في مملكتنا، وتقدمت الأمور وتطورت، فنحن الآن من تطور إلى آخر في جميع المجالات». وأشار إلى أن «لا ينسينا هذا التطور عاداتنا وتقاليدنا، فالواجب علينا المحافظة على إرثنا العظيم، وكذلك يفترض من الشباب أن يتعرفوا على عادات وتقاليد الأولين».
الهوية الوطنية
أكد إسماعيل أن «الكثير من أبناء جازان نهجوا إلى المحافظة على تراث المنطقة من الاندثار، فأنشأوا المتاحف في منازلهم باعتبارها جزءا من الهوية الوطنية، ومن ضمنها متحفي الذي أحرص فيه على حفظ هوية الشقيق القديمة، وأذكر الماضي منذ كنت في عمر التاسعة مع والدي الذي كان يعمل في ميناء الشقيق، أول ميناء عند السقالة ذلك الوقت، وكانت تتجمع البواخر هناك، قبل أن ينتقل الميناء إلى جازان، وكذلك أذكر أول بقالة هناك للعم يحيى برخليل على طريق البحر، فهذا جزء من ماضي الشقيق، وعلينا المحافظة عليه».
إرث تاريخي
قال المواطن هادي إسماعيل: «خصصت للمتحف مساحة بمنزلي وسط قريتي القاع، حتى أذكر وأعرف بالماضي الجميل، وعادات وتقاليد الأولين سواء في قريتي أو الشقيق، وحتى منطقة جازان كلها التي تمتلك إرثا تاريخيا عظيما، وكيف كانوا يعيشون في ذلك الزمان وإلى وقتنا الحالي، والتطور الذي نعيشه في ظل دولتنا المباركة». وأشار إلى أن «المتحف يتكون من مبانٍ، تسمى المشارج وحق الدارة وصبل وعشة وطراحة، وهذه مسميات كنا نطلق عليها، وكذلك عدد من الأدوات التي كانت تستخدم قديما، وكل هذه الأعمال كانت بجهودي الذاتية، ولاقت استحسانا من كبار السن في القرية الذين بدأوا يتوافدون عليه، وكذلك الشباب».
الزيارة مجانية
أكد إسماعيل أن المتحف أبوابه مفتوحة للجميع، كبارا وصغارا، والزيارة مجانية، حيث إن «الهدف من المتحف أن نذكر الناس وأهالي قريتي بزمن ماضٍ جميل، وكيف كان الأهالي قديما يعيشون دون كهرباء، ويأتي الرجل من البلاد (أي مزرعته)، ويأخذ الماء من الجرة، ويجلس في الصبل، ويرتش من غبار البلاد وحرارة الشمس ويرتاح، وبعدها يقوم إلى داخل العشة، ويتقهوى من الجبنة ويرتاح من عناء الشغل، وهكذا إلى أن من الله علينا في مملكتنا، وتقدمت الأمور وتطورت، فنحن الآن من تطور إلى آخر في جميع المجالات». وأشار إلى أن «لا ينسينا هذا التطور عاداتنا وتقاليدنا، فالواجب علينا المحافظة على إرثنا العظيم، وكذلك يفترض من الشباب أن يتعرفوا على عادات وتقاليد الأولين».