تعرف مليارديرات، حضروا قمّة «مبادرة مستقبل الاستثمار السعودية» في ميامي الأمريكية، بعصر جديد من التعاون بين السعودية والولايات المتحدة في خطاب مدته ساعة ألقاه الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب.
واستضاف ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات التمويل العملاقة، بلاك روك وسيتاديل، والعديد من الشركات الأخرى كجزء من جهد سنوي لجذب مليارات الدولارات في استثمارات جديدة.
حضور ترمب، الذي أُعلن عنه قبل أيام قليلة من المؤتمر أكد أهمية المملكة بالنسبة للرئيس ودائرته الداخلية.
وقال الرميان في إحدى الجلسات إن استثمارات الصندوق لا تقتصر على الأسواق المالية فحسب، بل تشمل الاستثمار في الشركات، وخلق ابتكارات ومنتجات وخدمات جديدة تسهم بشكل فعال في توفير فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأضاف أن الصندوق عمل على تطوير الاقتصاد السعودي من خلال تأسيس 103 شركات متنوعة تعمل في 13 قطاعًا مختلفًا؛ وذلك على المستويين المحلي والدولي.
رسالة إلى المستثمرين الأمريكيين
من خلال القمة الاستثمارية استشعرت وسائل الإعلام العالمية أهميتها والتغيير في الإستراتيجية السعودية، فكتبت «فاينانشال تايمز»، إن الرياض توجه رسالة للمستثمرين الأمريكيين بأنها تركز حاليًا وبشكل أكبر على خطط التنمية المحلية الطموحة للغاية، وهي تطالب الآن بفتح مكاتب في المملكة أو توفير رأس المال لمشروعاتها الضخمة، مثل المدن المستقبلية والرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي، والرياضة، والتصنيع المتقدم.
وقال أحد المسؤولين التنفيذيين المرتبطين بجهود التنمية الحكومية، في إشارة إلى ممارسة شركات الاستثمار الأمريكية بزيارة الرياض بشكل متقطع، بحثًا عن أموال للاستثمار في أماكن أخرى، «إن المملكة تقول بحق إننا تجاوزنا شكل الحقيبة في العلاقات»، «هذه ليست السعودية قبل 20 عامًا.. تحتاج إلى جنود على الأرض».
وصرح الملياردير روبرت سميث: «نحن جميعًا هنا للقفز إلى الأمام مع المملكة».
استثمارات المملكة في أمريكا
وكان وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، قد كشف عن أن أكثر من 570 مليار دولار، هو حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة.
موضحًا في المقابل أن 25% من الاستثمارات الأجنبية في السعودية هي من الولايات المتحدة.
وقال الفالح خلال جلسة حوارية لمؤسسة «مبادرة مستقبل الاستثمار»، المنعقدة في ميامي تحت شعار «الاستثمار بهدف»، إن العلاقة بين السعودية وأمريكا إستراتيجية، وتعود لأكثر من 90 عامًا.
وأضاف: «نرى جسورًا جديدة من التعاون بين السعودية وأمريكا، وأن للشركات السعودية استثمارات هائلة في الولايات المتحدة»، كما وصف حجم مشاركة الشركات الأمريكية في السوق السعودية بأنه «هائل».
واستضاف ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات التمويل العملاقة، بلاك روك وسيتاديل، والعديد من الشركات الأخرى كجزء من جهد سنوي لجذب مليارات الدولارات في استثمارات جديدة.
حضور ترمب، الذي أُعلن عنه قبل أيام قليلة من المؤتمر أكد أهمية المملكة بالنسبة للرئيس ودائرته الداخلية.
وقال الرميان في إحدى الجلسات إن استثمارات الصندوق لا تقتصر على الأسواق المالية فحسب، بل تشمل الاستثمار في الشركات، وخلق ابتكارات ومنتجات وخدمات جديدة تسهم بشكل فعال في توفير فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأضاف أن الصندوق عمل على تطوير الاقتصاد السعودي من خلال تأسيس 103 شركات متنوعة تعمل في 13 قطاعًا مختلفًا؛ وذلك على المستويين المحلي والدولي.
رسالة إلى المستثمرين الأمريكيين
من خلال القمة الاستثمارية استشعرت وسائل الإعلام العالمية أهميتها والتغيير في الإستراتيجية السعودية، فكتبت «فاينانشال تايمز»، إن الرياض توجه رسالة للمستثمرين الأمريكيين بأنها تركز حاليًا وبشكل أكبر على خطط التنمية المحلية الطموحة للغاية، وهي تطالب الآن بفتح مكاتب في المملكة أو توفير رأس المال لمشروعاتها الضخمة، مثل المدن المستقبلية والرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي، والرياضة، والتصنيع المتقدم.
وقال أحد المسؤولين التنفيذيين المرتبطين بجهود التنمية الحكومية، في إشارة إلى ممارسة شركات الاستثمار الأمريكية بزيارة الرياض بشكل متقطع، بحثًا عن أموال للاستثمار في أماكن أخرى، «إن المملكة تقول بحق إننا تجاوزنا شكل الحقيبة في العلاقات»، «هذه ليست السعودية قبل 20 عامًا.. تحتاج إلى جنود على الأرض».
وصرح الملياردير روبرت سميث: «نحن جميعًا هنا للقفز إلى الأمام مع المملكة».
استثمارات المملكة في أمريكا
وكان وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، قد كشف عن أن أكثر من 570 مليار دولار، هو حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة.
موضحًا في المقابل أن 25% من الاستثمارات الأجنبية في السعودية هي من الولايات المتحدة.
وقال الفالح خلال جلسة حوارية لمؤسسة «مبادرة مستقبل الاستثمار»، المنعقدة في ميامي تحت شعار «الاستثمار بهدف»، إن العلاقة بين السعودية وأمريكا إستراتيجية، وتعود لأكثر من 90 عامًا.
وأضاف: «نرى جسورًا جديدة من التعاون بين السعودية وأمريكا، وأن للشركات السعودية استثمارات هائلة في الولايات المتحدة»، كما وصف حجم مشاركة الشركات الأمريكية في السوق السعودية بأنه «هائل».