أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، أن قوات الدعم السريع تعمل على خرق الهدنة المعلنة لمدة 72 ساعة.
وقال الجيش في بيان له، إنه يحتفظ بحقه في التعامل مع خروقات الدعم السريع للهدنة.
وتابع الجيش أنه تم رصد تحركات لأرتال عسكرية تتجه من غرب السودان إلى الخرطوم لتنفيذ عمليات واسعة النطاق.
وصباح اليوم الثلاثاء، وافق الجيش السوداني، على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة بناء على وساطة أمريكية - سعودية، لدواع إنسانية.
وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في بيان: "بناء على وساطة سعودية- أمريكية لوقف القتال الدائر بالبلاد وتخفيفا على مواطنينا ولدواع إنسانية، وافقت القوات المسلحة على هدنة لمدة 72 ساعة تسري اعتبارا من منتصف هذه الليلة".
أشار البيان إلى أن الموافقة "بشرط التزام المتمردين بوقف كافة الأعمال العدائية والالتزام بمتطلبات استمراريتها".
وأعلنت عدة دول عن إجلاء أو عزمها على إجلاء رعاياها من السودان، بسبب الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين، وبرز الخلاف في الفترة الزمنية لاندماج قوات الدعم السريع بالجيش السوداني.
وقال الجيش في بيان له، إنه يحتفظ بحقه في التعامل مع خروقات الدعم السريع للهدنة.
وتابع الجيش أنه تم رصد تحركات لأرتال عسكرية تتجه من غرب السودان إلى الخرطوم لتنفيذ عمليات واسعة النطاق.
وصباح اليوم الثلاثاء، وافق الجيش السوداني، على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة بناء على وساطة أمريكية - سعودية، لدواع إنسانية.
وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في بيان: "بناء على وساطة سعودية- أمريكية لوقف القتال الدائر بالبلاد وتخفيفا على مواطنينا ولدواع إنسانية، وافقت القوات المسلحة على هدنة لمدة 72 ساعة تسري اعتبارا من منتصف هذه الليلة".
أشار البيان إلى أن الموافقة "بشرط التزام المتمردين بوقف كافة الأعمال العدائية والالتزام بمتطلبات استمراريتها".
وأعلنت عدة دول عن إجلاء أو عزمها على إجلاء رعاياها من السودان، بسبب الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين، وبرز الخلاف في الفترة الزمنية لاندماج قوات الدعم السريع بالجيش السوداني.