سمعنا كما سمع الكثيرون بصياغة البنود والاتفاقيات القانونية عبر موقع ChatGbt/openAI، وهذا النوع من الذكاء الاصطناعي المتقدم جدًا قد يضيق من نطاق عمل المحامين مستقبلا، إلا أنه لا يلغي الاحتياج لهم.
يعالج الذكاء الاصطناعي البيانات ويوجد صياغة للاتفاقيات. إلا أن المحامي لا يعمل فقط على صياغة الاتفاقيات، بل يتحدث للناس ويستمع لهم ويتفاعل معهم. وتعيدنا هذه الإشكالية لسؤال فلسفي مهم وهو (ماهية العدالة؟).
هل تستطيع الآلة حاليًا فهم العدالة كما يفهمها البشر؟ فالعدالة ليست ثوبًا بمقاسات ثابتة، ولا طريقا ممهدًا سلفًا. بل هي تراكم ثقافي حضاري مفاهيمي له سياقات ودلالات متصلة وممتدة منذ زمن بعيد.
لا شك أن العمل القانوني والقضائي اليوم هو عمل معقد للغاية، وله ارتباطات كثيرة بمناحي الحياة. لا أعتقد أن الآلة بذكائها الحالي تستطيع إلغاء وظيفة المحامي تمامًا، وإن ألغت الآلة الوظيفة، فهي تظل بحاجة لعقل قانوني يديرها ويغذيها بالأفكار والمعلومات والمستجدات، فلا غنى عن الجهد البشري في العمل القانوني مهما تطورت التقنية.
لا يلغي هذا حقيقة أن التقدم التقني أسهم في تقليل النفقات الاقتصادية مما أسهم في هيكلة طبيعة الوظائف المختلفة وأوصافها ومنها الوظائف القانونية، وهذا سينعكس بلا شك على سوق العمل القانوني وطبيعته.
لكننا باقون رغم العقول الاصطناعية، فالقانون نتاج عقلية بشرية في المقام الأول والأخير.
يعالج الذكاء الاصطناعي البيانات ويوجد صياغة للاتفاقيات. إلا أن المحامي لا يعمل فقط على صياغة الاتفاقيات، بل يتحدث للناس ويستمع لهم ويتفاعل معهم. وتعيدنا هذه الإشكالية لسؤال فلسفي مهم وهو (ماهية العدالة؟).
هل تستطيع الآلة حاليًا فهم العدالة كما يفهمها البشر؟ فالعدالة ليست ثوبًا بمقاسات ثابتة، ولا طريقا ممهدًا سلفًا. بل هي تراكم ثقافي حضاري مفاهيمي له سياقات ودلالات متصلة وممتدة منذ زمن بعيد.
لا شك أن العمل القانوني والقضائي اليوم هو عمل معقد للغاية، وله ارتباطات كثيرة بمناحي الحياة. لا أعتقد أن الآلة بذكائها الحالي تستطيع إلغاء وظيفة المحامي تمامًا، وإن ألغت الآلة الوظيفة، فهي تظل بحاجة لعقل قانوني يديرها ويغذيها بالأفكار والمعلومات والمستجدات، فلا غنى عن الجهد البشري في العمل القانوني مهما تطورت التقنية.
لا يلغي هذا حقيقة أن التقدم التقني أسهم في تقليل النفقات الاقتصادية مما أسهم في هيكلة طبيعة الوظائف المختلفة وأوصافها ومنها الوظائف القانونية، وهذا سينعكس بلا شك على سوق العمل القانوني وطبيعته.
لكننا باقون رغم العقول الاصطناعية، فالقانون نتاج عقلية بشرية في المقام الأول والأخير.