في جمعة الحج بمسجد نمرة دعا الدكتور محمد العيسى لولاة أمر هذه البلاد العظيمة، وسأل الله أن يجازيهم بالخير لما يقدمونه للإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء. وأمن المصلين على قوله في مشهد مهيب يفتح صفحة جديدة في تاريخ المسلمين عنوانها العريض «الإنسانية جمعاء».
سبق اعتلاء الدكتور محمد العيسى منبر الحج جدل كثير تميز خلاله الخط الفاصل بين فريق يدعو للتعايش والسلام ومد الجسور بين البشر، وفريق آخر معبأ بالغضب والكراهية يحاول استغلال الشعائر الدينية للمسلمين لتمرير أجندات سياسية ضد المملكة العربية السعودية.
جماعات الإسلام السياسي لديها الاستعداد للتعامل مع الشيطان في ما يخدم مصالحها، فنجدها تتعامل مع الغرب ويوجد أعضاؤها في الكنيست الإسرائيلي، ويعملون يدا بيد مع أحزاب إيران وميليشياتها التي تقتات على الدماء والمخدرات وغسيل الأموال، ولكن هذه الجماعات نفسها تعترض على إمامة الدكتور محمد العيسى، لأنه عرف بمنهج تنويري معتدل يدعو للتعايش بين البشر من كل الأديان والأعراق!
لقد حرصت السعودية أشد الحرص على منع أي شعارات أو خطابات سياسية أثناء موسم الحج مع تمكنها من ذلك بكل الطرق لو أرادت. ذلك أن الحاج يأتي إلى الأراضي السعودية في رحلة روحية خالصة من جدالات الدنيا ومآربها، وتعي الحكومة السعودية بكل أجهزتها أن دورها هو حماية هذا الحاج وتأمين طريقه وخدمته والسهر على راحته. وهذا ما يجعلها عاما بعد عام تطور أداءها وتحسن إجراءاتها. ويلمس الحجاج هذه العناية السعودية في كل لحظة تمر عليهم أثناء أداء مناسكهم.
لم ترد السعودية على هرطقات أعدائها ولكن الرد جاء من الحجاج الذين اصطفوا حتى امتلأت بهم جنبات المسجد لأداء الصلاة واستماع الخطبة المركزة الدقيقة التي قدمها فضيلة الدكتور محمد العيسى.
وقد جاء في الخطبة أن التعلم من أشكال التقوى، وأنه على المسلم أن يكون داعيا للخير والأخوة التي هي سياج الأمة، وأن يترك الجدل والتنافر والبغضاء.
تعبر هذه الخطبة عن الحج كما أراده الله لعباده، فلا جدال ولا فسوق ولا سياسة في الحج، كما تعبر عن حالة وعي تمر بها الشعوب المسلمة بعد تجربة مريرة طويلة مع أحزاب الإسلام السياسي.
سبق اعتلاء الدكتور محمد العيسى منبر الحج جدل كثير تميز خلاله الخط الفاصل بين فريق يدعو للتعايش والسلام ومد الجسور بين البشر، وفريق آخر معبأ بالغضب والكراهية يحاول استغلال الشعائر الدينية للمسلمين لتمرير أجندات سياسية ضد المملكة العربية السعودية.
جماعات الإسلام السياسي لديها الاستعداد للتعامل مع الشيطان في ما يخدم مصالحها، فنجدها تتعامل مع الغرب ويوجد أعضاؤها في الكنيست الإسرائيلي، ويعملون يدا بيد مع أحزاب إيران وميليشياتها التي تقتات على الدماء والمخدرات وغسيل الأموال، ولكن هذه الجماعات نفسها تعترض على إمامة الدكتور محمد العيسى، لأنه عرف بمنهج تنويري معتدل يدعو للتعايش بين البشر من كل الأديان والأعراق!
لقد حرصت السعودية أشد الحرص على منع أي شعارات أو خطابات سياسية أثناء موسم الحج مع تمكنها من ذلك بكل الطرق لو أرادت. ذلك أن الحاج يأتي إلى الأراضي السعودية في رحلة روحية خالصة من جدالات الدنيا ومآربها، وتعي الحكومة السعودية بكل أجهزتها أن دورها هو حماية هذا الحاج وتأمين طريقه وخدمته والسهر على راحته. وهذا ما يجعلها عاما بعد عام تطور أداءها وتحسن إجراءاتها. ويلمس الحجاج هذه العناية السعودية في كل لحظة تمر عليهم أثناء أداء مناسكهم.
لم ترد السعودية على هرطقات أعدائها ولكن الرد جاء من الحجاج الذين اصطفوا حتى امتلأت بهم جنبات المسجد لأداء الصلاة واستماع الخطبة المركزة الدقيقة التي قدمها فضيلة الدكتور محمد العيسى.
وقد جاء في الخطبة أن التعلم من أشكال التقوى، وأنه على المسلم أن يكون داعيا للخير والأخوة التي هي سياج الأمة، وأن يترك الجدل والتنافر والبغضاء.
تعبر هذه الخطبة عن الحج كما أراده الله لعباده، فلا جدال ولا فسوق ولا سياسة في الحج، كما تعبر عن حالة وعي تمر بها الشعوب المسلمة بعد تجربة مريرة طويلة مع أحزاب الإسلام السياسي.