حول المواطن يحيى جبريل جندلي منزله إلى متحف، حيث يسكن بمحافظة بيش شمال جازان، ويضم المتحف الكثير من الأدوات القديمة والقطع الأثرية التي كانت تستخدم قبل 60 عامًا وتدرجها إلى وقتنا الحاضر، والمخطوطات التاريخية التي ورثها عن أجداده عمرها أكثر من 400 عام ليصبح مزارا للكثير من داخل وخارج المنطقة.
لا يوجد دعم
كشف الجندلي أن ما قام به في هذا المتحف هي جهود شخصية لحبه لوطنه المملكة ولمنطقة جازان خاصة، مضيفا «وإلى الآن لا يوجد ولم نجد أي دعم من المحافظة ولا البلدية ولا غيرها من جهات الاختصاص ونتمنى أن نجد منهم الدعم ليكون المتحف وجهة سياحية للمحافظة».
زيارة مدنية
قامت «الوطن» بزيارة ميدانية إلى بيش، حيث أوضح صاحب المتحف جندلي أنه معلم متقاعد وفنان تشكيلي ومشارك في العديد من معارض المملكة، واهتمامه بجمع المقتنيات الأثرية بدأ منذ سن صغيرة، وقال «بدأت فكرة جمع المقتنيات التراثية والأثرية، تراودني، فقررت إنشاء هذا المتحف التراثي الشعبي لمنطقة جازان خاصة والمملكة عامة في منزلي وأطلقت عليه «متحف الجندلي التراثي ببيش»، وبدأت جمع قطع منزلية وأدوات الطبخ القديمة، وأدوات زراعية وحربية وأسلحة قديمة وخناجر وسيوف وألعاب أطفال شعبية قديمة، وراعينا في الكثير من المقتنيات تدرج الاستخدام مثل الفوانيس القديمة وتطورها في الإنارة، وكذلك أدوات جلب الماء القديمة إلى المنازل وتطورها حسب العصور وجميع هذه الأدوات التراثية التي كانت تستخدم قبل 60 عاما».
400 عام
أكد أنه يملك مخطوطات توارثها عن أجداده وحجج أراضي وعملات عربية وأجنبية قديمة وأثرية يصل عمرها إلى أكثر من 400 عام، وأوضح «قمت بترميم الكثير من هذه المخطوطات واعتنيت بها فهي تاريخ وتراث قديم ومن واجبي الحفاظ عليها، وبين أنه تمكن من جمع هذه المقتنيات الأثرية من محافظة بيش وخارجها وكذلك قام بجلب بعض الأثريات من مناطق المملكة».
توسعة المتحف
وقال إن المتحف ومنذ افتتاحه شهد الكثير من الزوار من شخصيات وأعيان وأهالي وإعلاميين من المحافظة وخارجها، الذين أعجبوا بالمتحف وما يحتويه من مقتنيات تراثية وأثرية قديمة، مشيرًا إلى أنه كان لا يتردد في استقبال الضيوف الذين يأتون لزيارة متحفه والحديث لهم عن التراث، ومحتوياته في أي وقت وزمان، ولأنه ومع تزايد الزوار قمنا الآن على مشروع توسعة المتحف حتى نتمكن من استقبال عدد كبير من زواره بمحافظة بيش، وفي القريب العاجل سيتم افتتاح هذه التوسعة لجميع الزوار.
متحف الجندلي الشخصي
مخطوطات أكثر من 400 عام
أدوات منزلية وطبخ قديمة
أدوات حربية سيوف وخناجر
أدوات زراعة وحرث
كانت تستخدم قبل أكثر من 60 عاما
لا يوجد دعم
كشف الجندلي أن ما قام به في هذا المتحف هي جهود شخصية لحبه لوطنه المملكة ولمنطقة جازان خاصة، مضيفا «وإلى الآن لا يوجد ولم نجد أي دعم من المحافظة ولا البلدية ولا غيرها من جهات الاختصاص ونتمنى أن نجد منهم الدعم ليكون المتحف وجهة سياحية للمحافظة».
زيارة مدنية
قامت «الوطن» بزيارة ميدانية إلى بيش، حيث أوضح صاحب المتحف جندلي أنه معلم متقاعد وفنان تشكيلي ومشارك في العديد من معارض المملكة، واهتمامه بجمع المقتنيات الأثرية بدأ منذ سن صغيرة، وقال «بدأت فكرة جمع المقتنيات التراثية والأثرية، تراودني، فقررت إنشاء هذا المتحف التراثي الشعبي لمنطقة جازان خاصة والمملكة عامة في منزلي وأطلقت عليه «متحف الجندلي التراثي ببيش»، وبدأت جمع قطع منزلية وأدوات الطبخ القديمة، وأدوات زراعية وحربية وأسلحة قديمة وخناجر وسيوف وألعاب أطفال شعبية قديمة، وراعينا في الكثير من المقتنيات تدرج الاستخدام مثل الفوانيس القديمة وتطورها في الإنارة، وكذلك أدوات جلب الماء القديمة إلى المنازل وتطورها حسب العصور وجميع هذه الأدوات التراثية التي كانت تستخدم قبل 60 عاما».
400 عام
أكد أنه يملك مخطوطات توارثها عن أجداده وحجج أراضي وعملات عربية وأجنبية قديمة وأثرية يصل عمرها إلى أكثر من 400 عام، وأوضح «قمت بترميم الكثير من هذه المخطوطات واعتنيت بها فهي تاريخ وتراث قديم ومن واجبي الحفاظ عليها، وبين أنه تمكن من جمع هذه المقتنيات الأثرية من محافظة بيش وخارجها وكذلك قام بجلب بعض الأثريات من مناطق المملكة».
توسعة المتحف
وقال إن المتحف ومنذ افتتاحه شهد الكثير من الزوار من شخصيات وأعيان وأهالي وإعلاميين من المحافظة وخارجها، الذين أعجبوا بالمتحف وما يحتويه من مقتنيات تراثية وأثرية قديمة، مشيرًا إلى أنه كان لا يتردد في استقبال الضيوف الذين يأتون لزيارة متحفه والحديث لهم عن التراث، ومحتوياته في أي وقت وزمان، ولأنه ومع تزايد الزوار قمنا الآن على مشروع توسعة المتحف حتى نتمكن من استقبال عدد كبير من زواره بمحافظة بيش، وفي القريب العاجل سيتم افتتاح هذه التوسعة لجميع الزوار.
متحف الجندلي الشخصي
مخطوطات أكثر من 400 عام
أدوات منزلية وطبخ قديمة
أدوات حربية سيوف وخناجر
أدوات زراعة وحرث
كانت تستخدم قبل أكثر من 60 عاما