عندما سئل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن قلق البعض على هوية المجتمع السعودي أمام المتغيرات أجاب بكل ثقة (إن كانت الهوية ضعيفة فيجب الاستغناء عنها، أما إن كانت الهوية قوية وأصيلة فسوف تصمد ونتمكن من تنميتها وتطويرها).
تذكرت هذه المقولة وأنا أرى فرحة السعوديين بصدور الأمر الملكي الذي يؤسس للمرة الأولى للاحتفال بيوم التأسيس أو لنقل يوم ميلاد الهوية السعودية يوم 22 فبراير من كل عام.
هذه الفرحة التي أظهرها الشعب السعودي عبر منصات التواصل الاجتماعي هي أكبر دليل على أن الهوية الوطنية الجامعة للشعب السعودي أصيلة وراسخة رغم كل محاولات الاستهداف والطمس والتشويه التي تعرضت لها عبر التاريخ.
ومما يلفت النظر في نص الأمر الملكي الكريم أنه أشار في افتتاحيته إلى الارتباط الوثيق بين الشعب السعودي وقادته منذ عهد الإمام محمد بن سعود، وهذا مرتكز في غاية الأهمية إذ تعد الدولة السعودية بداية نشوء الهوية الحديثة لشعب الجزيرة العربية بعد ألف عام من الشتات والضعف واللا انتماء، وقد استمرت هذه الدولة وارتبطت بها هوية مواطنيها فكانوا يجتمعون عليها مرة بعد مرة.
ولا شك أن الاحتفاء بالأيام الوطنية أحد أهم طرق تعزيز الشعور الجمعي بالهوية المشتركة لدى الأمة مهما اختلف أفرادها في اتجاهاتهم الفكرية أو انتماءاتهم العرقية، ونحن السعوديين لدينا تاريخ زاخر بالأحداث التي تستحق أن يعاد نقشها بماء الخلود في ذاكرة أجيالنا القادمة.
فليكن يوم التأسيس مبتدأ الأيام الوطنية المجيدة، وليكن مناسبة لتذكير أنفسنا والعالم بالتاريخ السعودي العظيم وبالإنسان السعودي الذي اختبرت الصحراء عزمه وأصالته تحت أقسى الظروف السياسية والاقتصادية والإنسانية.
تذكرت هذه المقولة وأنا أرى فرحة السعوديين بصدور الأمر الملكي الذي يؤسس للمرة الأولى للاحتفال بيوم التأسيس أو لنقل يوم ميلاد الهوية السعودية يوم 22 فبراير من كل عام.
هذه الفرحة التي أظهرها الشعب السعودي عبر منصات التواصل الاجتماعي هي أكبر دليل على أن الهوية الوطنية الجامعة للشعب السعودي أصيلة وراسخة رغم كل محاولات الاستهداف والطمس والتشويه التي تعرضت لها عبر التاريخ.
ومما يلفت النظر في نص الأمر الملكي الكريم أنه أشار في افتتاحيته إلى الارتباط الوثيق بين الشعب السعودي وقادته منذ عهد الإمام محمد بن سعود، وهذا مرتكز في غاية الأهمية إذ تعد الدولة السعودية بداية نشوء الهوية الحديثة لشعب الجزيرة العربية بعد ألف عام من الشتات والضعف واللا انتماء، وقد استمرت هذه الدولة وارتبطت بها هوية مواطنيها فكانوا يجتمعون عليها مرة بعد مرة.
ولا شك أن الاحتفاء بالأيام الوطنية أحد أهم طرق تعزيز الشعور الجمعي بالهوية المشتركة لدى الأمة مهما اختلف أفرادها في اتجاهاتهم الفكرية أو انتماءاتهم العرقية، ونحن السعوديين لدينا تاريخ زاخر بالأحداث التي تستحق أن يعاد نقشها بماء الخلود في ذاكرة أجيالنا القادمة.
فليكن يوم التأسيس مبتدأ الأيام الوطنية المجيدة، وليكن مناسبة لتذكير أنفسنا والعالم بالتاريخ السعودي العظيم وبالإنسان السعودي الذي اختبرت الصحراء عزمه وأصالته تحت أقسى الظروف السياسية والاقتصادية والإنسانية.