العُطْلُ المفاجِئ الذي طال عددًا من وسائل التواصل -الواتس آب والفيس بوك والانستقرام - هو نذيرُ خطرٍ مُسْتَشْرف، ومُتوقَعٌ لا محالة، كما أنه يُعدُ تنبيهًا مهمًا، وتحذيرًا خطيرًا لجميع دول العالم، خُلاصةُ هذا التنبيه والتحذير، أن مَن يعتمد على الخدمات الإلكترونية اعتمادًا كُلِيًا - تحديدًا وسائل التواصل الاجتماعي من خلال شبكة الإنترنت العالمية - يعرِض نفسه واقتصاده ومجتمعه، ومرجعيته المعلوماتية للخطر الذي ربما يصل إلى حالة الانهيار أو النهاية.
مما يُحتِمُ علينا ضرورة العمل بتأسيس شبكات داخلية، وخوادم محلية (سيرفر)، وكذلك إيجاد بدائل تخزين محلية، وأن يكون لدى صاحب الشركة والمكتب والمؤسسة في شركته ومكتبه ومؤسسته بدائل متوفرة للتخزين، مثل فلاش تخزين وما شابهه، تكون مستودعًا احتياطيًا حافظًا للمعاملات أو الملفات المهمة، التي يجب حفظها بعدة طرق، إضافةً إلى النُسخ الورقية الضرورية، وهذه الأهمية تشمل أيضًا العمل على إيجاد سيرفرات (خوادم) وشبكات احتياطية محلية.
ولعل ما حصل بالأمس القريب يكون سببًا محفِزًا، ونداءً صادقًا لكل ذي عقل لبيب أن يُعِدَ العدة لمثله. فالعالم بأكمله تعطل لديه عدد من التطبيقات الإلكترونية، والتي تملكها شركة فيس بوك. وهذا يجعلنا نبدأ بشكل عاجلٍ وآمن في بناء منظومة وطنية مستقلة.
وهذا بدوره سيقلِل من سطوة الشركات العالمية، والتي قد تخضع أحيانًا لسياسة الدولة المالكة للشركات.
فمعظم التطبيقات تملكها شركات أمريكية، وقد تحتاجها الدولة من باب الأمن القومي أو ما شابهه في التجسس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال استخدام هذه الوسائل كورقة ضغط على بعض الدول أو الأفراد. وبهذه المنظومات الوطنية المستقلة تكون يد الدول العظمى أقل سطوة على الدول الأقل تقدمًا في مجال برمجيات الحاسوب.
ختامًا يجب علينا عدم الاعتماد على الشبكات العالمية في حفظ الملفات. بل يجب أن تكون هناك نسخ احتياطية محلية محفوظة، كذلك الأخذ في الاعتبار أن هذه التطبيقات قد تُحجب في الوقت الذي نكون في أشد حاجة إليها، مثلما حصل مع الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترمب) أثناء الانتخابات الأمريكية الأخيرة، والبديل في هذه الحالة هو إيجاد شبكة داخلية آمنة.
ولعلي أختم بنصيحة أخيرة للمؤسسات الحكومية، والشركات المحلية، والمؤسسات الشخصية التي جعلت الواتس آب الوسيلة الوحيدة للتواصل، ولنقل ملفات سرية وخطيرة ومهمة أن تعتمد على البريد الإلكتروني المحلي، أو إنشاء مجموعات عن طريق (انترا نت) Intra network شبكة محلية.
مما يُحتِمُ علينا ضرورة العمل بتأسيس شبكات داخلية، وخوادم محلية (سيرفر)، وكذلك إيجاد بدائل تخزين محلية، وأن يكون لدى صاحب الشركة والمكتب والمؤسسة في شركته ومكتبه ومؤسسته بدائل متوفرة للتخزين، مثل فلاش تخزين وما شابهه، تكون مستودعًا احتياطيًا حافظًا للمعاملات أو الملفات المهمة، التي يجب حفظها بعدة طرق، إضافةً إلى النُسخ الورقية الضرورية، وهذه الأهمية تشمل أيضًا العمل على إيجاد سيرفرات (خوادم) وشبكات احتياطية محلية.
ولعل ما حصل بالأمس القريب يكون سببًا محفِزًا، ونداءً صادقًا لكل ذي عقل لبيب أن يُعِدَ العدة لمثله. فالعالم بأكمله تعطل لديه عدد من التطبيقات الإلكترونية، والتي تملكها شركة فيس بوك. وهذا يجعلنا نبدأ بشكل عاجلٍ وآمن في بناء منظومة وطنية مستقلة.
وهذا بدوره سيقلِل من سطوة الشركات العالمية، والتي قد تخضع أحيانًا لسياسة الدولة المالكة للشركات.
فمعظم التطبيقات تملكها شركات أمريكية، وقد تحتاجها الدولة من باب الأمن القومي أو ما شابهه في التجسس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال استخدام هذه الوسائل كورقة ضغط على بعض الدول أو الأفراد. وبهذه المنظومات الوطنية المستقلة تكون يد الدول العظمى أقل سطوة على الدول الأقل تقدمًا في مجال برمجيات الحاسوب.
ختامًا يجب علينا عدم الاعتماد على الشبكات العالمية في حفظ الملفات. بل يجب أن تكون هناك نسخ احتياطية محلية محفوظة، كذلك الأخذ في الاعتبار أن هذه التطبيقات قد تُحجب في الوقت الذي نكون في أشد حاجة إليها، مثلما حصل مع الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترمب) أثناء الانتخابات الأمريكية الأخيرة، والبديل في هذه الحالة هو إيجاد شبكة داخلية آمنة.
ولعلي أختم بنصيحة أخيرة للمؤسسات الحكومية، والشركات المحلية، والمؤسسات الشخصية التي جعلت الواتس آب الوسيلة الوحيدة للتواصل، ولنقل ملفات سرية وخطيرة ومهمة أن تعتمد على البريد الإلكتروني المحلي، أو إنشاء مجموعات عن طريق (انترا نت) Intra network شبكة محلية.