أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن السفن الشراعية التي اعترضتها مؤخرا، من قبل يو إس إس نورماندي، ويو إس إس فورست شيرمان، تتطابق مع نمط تاريخي ثابت من السفن المستخدمة لنقل الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن، وحسب التقييم فإن إيران مسؤولة عن تخطيط هذه الشحنات وتنظيمها وصنعها.
وكان فريق البحرية الأمريكية قد استولى على الأسلحة وأخذها على متن السفينة يو إس إس نورماندي لإجراء عمليات تفتيش لاحقة. وأخضعت الأسلحة للتفتيش من قبل الشركاء والمنظمات الدولية كذلك.
حيث شملت المواد 150 صاروخ (دهلاوية)، إيراني الصنع المضاد للدبابات، وهو نسخة إيرانية من صاروخ كورنيت الروسي، و3 صواريخ أرض-جو مصممة ومصنعة بشكل منفرد من قبل إيران، من طراز 358، وكذلك أجزاء أسلحة أخرى لأنظمة بحرية مسيرة.
وكذلك كانت المعدات المحتجزة تتفق مع النمط التاريخي للتهريب الإيراني للأسلحة المتقدمة إلى الحوثيين في اليمن، من ضمنها أوجه تشابه محددة مع الشحنة المحتجزة مؤخراً من الأسلحة التي أفادت لجنة الأمم المتحدة أنها إيرانية الصنع.
وقالت القيادة المركزية، إن علامات ومكونات هذه الصواريخ هي منفردة للأنظمة الإيرانية، علامات أنبوب الإطلاق على النسخة الإيرانية تبدأ من اليسار بدلاً من أن تكون في الوسط على خلاف للنسخة الروسية. وتابعت «يحتوي مخطط العلامات في النسخة الإيرانية على 5 أسطر من البيانات، في حين يتضمن مخطط العلامات الروسي 8 أسطر من البيانات».
وذكرت القيادة المركزية أنه من ضمن الشحنة التي استولت عليها سفينة يو إس إس فورست شيرمان في نوفمبر، 5 صواريخ طراز( 358) أرض- جو، كان أحدها شبه مجمع بالكامل، تم تصميمها وتصنيعها بصورة منفردة بواسطة إيران، بالإضافة أيضا بعض المكونات الشائعة المستخدمة في الأنظمة الإيرانية الأخرى.وأنتجت نواظير الأسلحة الحرارية، التي صادرتها يو إس إس فورست شيرمان في نوفمبر من قبل رايان رشد إفزار، وهي شركة لصناعة الدفاع ومقرها إيران، وأضافت أن هذه النواظير تتوافق مع المنتجات التي تقدمها إيران، وقد انتشرت على نطاق واسع في العراق وسوريا واليمن
وشملت الشحنة التي تم احتجازها بواسطة يو إس إس فورست شيرمان في نوفمبر العديد من مكونات الطائرات بدون طيار، المحركات والأجزاء المتعلقة بها، والماكينات المستخدمة لتحريك أسطح التحكم وتنظيم التحكم بالوقود.
وقالت القيادة المركزية إن العناصر تتوافق مع العناصر التي تم تحديدها في العديد من الطائرات بدون طيار «قاصف» و»صماد» التي تم جمعها من ساحة القتال في اليمن.
كما أفادت القيادة المركزية أن الأجزاء المصادرة من صاروخ كروز 351، متوافقة مع تكوين المحرك والذيل للمواد المستخرجة من صاروخ 351 المستخدمة في الهجوم الإيراني على مصافي أرامكو في المملكة العربية السعودية.