أكد الباحث الدكتور غسان بوخمسين «دكتوراه في الصيدلة الإكلينيكية»، لـ«الوطن»، أن شهر رمضان، يُعتبر فرصة ذهبية ومتاحة للجميع، لتغيير النمط الغذائي وتعزيز عادات الأكل الصحية، وذلك بسبب التغييرات الكبيرة في أوقات وكميات الطعام التي يفرضها الصيام، مستعرضًا 8 طرق، يمكن من خلالها استغلال شهر رمضان بأجوائه الروحية الخاصة في تغيير النمط الغذائي، موضحًا أن شهر رمضان ليس فقط وقتًا للصيام والعبادة، بل هو أيضًا فرصة ذهبية لإعادة النظر في عاداتنا الغذائية وتبني نمط حياة أكثر صحة واستدامة.

الطرق الـ 8

01- الصيام يعلم الجسم التحكم في الشهية وتقليل كمية الطعام المتناولة:


- يمكن استغلال هذا الأمر بعد رمضان بالاستمرار في تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر توازنًا.

02- تحسين جودة الغذاء:

- التركيز على الأطعمة المغذية مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون.

- تجنب الأطعمة المقلية والغنية بالدهون والسكريات التي تُقدم عادةً في رمضان.

03- تنظيم أوقات الوجبات:

- الصيام يعلم الجسم الانتظام في أوقات الأكل، مما يساعد على تحسين عملية الهضم والتمثيل الغذائي.

- يمكن بعد رمضان الاستمرار في تناول وجبات منتظمة وتجنب الأكل العشوائي.

04- زيادة شرب الماء:

- الصيام يذكرنا بأهمية ترطيب الجسم، لذا يمكن تعزيز عادة شرب الماء بانتظام.

- بعد رمضان، يمكن الاستمرار في شرب كميات كافية من الماء يوميًا.

05- تعزيز الوعي الغذائي:

- رمضان فرصة للتفكير في عاداتنا الغذائية واتخاذ قرارات أكثر وعيًا.

- يمكن استغلال هذا الوقت لوضع خطة غذائية صحية تستمر بعد رمضان.

06- ممارسة النشاط البدني:

- يمكن استغلال رمضان لتعزيز النشاط البدني، مثل المشي بعد الإفطار أو قبل السحور.

- هذه العادة يمكن أن تستمر بعد رمضان لتحسين الصحة العامة.

07- التقليل من الكافيين:

- خلال رمضان، يقل استهلاك الكافيين بسبب الصيام، مما يساعد على تقليل الاعتماد عليه.

- يمكن بعد رمضان الاستمرار في تقليل استهلاك المشروبات الغنية بالكافيين.

08- تعزيز الروحانية والتحكم في الرغبات:

- رمضان يعلمنا التحكم في رغباتنا، بما في ذلك الرغبة في تناول الطعام غير الصحي.

- يمكن استغلال هذه الروحانية لتعزيز العادات الصحية على المدى الطويل.