يتسابق أكثر من 50 متطوعا بمحافظة الدرب شمال جازان على فرصة المشاركة بأعمال الخير في رمضان، حيث يسخرون طاقاتهم لتفطير 400 من الصائمين بمختلف الجنسيات يوميا، وذلك بساحة جامع بن نازح في المثلث، بالإضافة إلى توزيع 200 وجبة للمسافرين وعابري الطريق وعند الإشارات المرورية ضمن البرنامج السنوي لجمعية الدعوة والإرشاد.

تكافل اجتماعي

«الوطن» رصدت، في جولة ميدانية، عددا من المواقع المخصصة لإفطار الصائمين، والتنافس الكبير بين الشباب المتطوعين. وأوضح إمام جامع بن نازح، الشيخ يحيى ناصر، أن برنامج إفطار الصائمين، الذي يقام في ساحة الجامع بالمثلث تحت إشراف ومتابعة يومية من قِبل أبناء بن نازح، يعكس التكافل الاجتماعي، خصوصا أن غالبية المستفيدين من الجاليات المختلفة والمسافرين، بينما أكد المدير التنفيذي لجمعية الدعوة، الوليد هادي طحطوح، أن شباب الدرب المتطوعين هم الأساس في إنجاح برنامج إفطار الصائمين، الذي ينفذ بالشراكة مع أبناء بن نازح وعدد من فاعلي الخير والداعمين، حيث تجد الشباب مثل خلية النحل يتوزعون في الكثير من المواقع، لخدمة الصائمين.


وبيّن أن من ضمن المتطوعين المشاركين أصغر متطوع على مستوى المحافظة، وهو الطفل هتان عمر، الذي يشاركنا يوميا ومجموعة من زملائه المتطوعين.

50 متطوعا

قال طحطوح إن هناك 12 مسجدا تم فسحها لإقامة الإفطار، مؤكدا أن ساحة جامع بن نازح بالمثلث هي الأكبر، حيث يتم تفطير من 300 إلى 400 صائم يوميا في ساحة الجامع، بينما يتم توزيع 200 من الوجبات على المسافرين وعابري الطريق بسواعد أكثر من 50 متطوعا.