وتستغل شركات سياحية رغبة الزوار في تجربة السير على درب الهجرة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتنقل على الطرق التي شهدت مسيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، وصاحبه بداية من جبال مكة حتى الوصول إلى قباء في المدينة. ويتم اختيار بعض المواقع المرتفعة والبعيدة عن الأودية وأبراج الضغط العالي حرصا على سلامة الأفواج السياحية. كما توفر الشركات وسائل نقل مختلفة بحسب رغبة العميل، منها التنقل سيرا أو على الجمال أو استخدام المركبات، للمرور بالمواقع المحددة في مسار الهجرة النبوية.