تصميم هندسي
يُعد المشروع إضافة نوعية تساعد على تحسين انسيابية الحركة المرورية على طريق الأمير عبد المجيد، وضمان استمرارية الحركة في الطريق الدائري الأوسط، لتقليل الكثافة المرورية على الطرق المحورية، بالإضافة إلى تسهيل الربط من وإلى المسجد النبوي الشريف.
وأوضحت أمانة منطقة المدينة المنورة أن النفق يتميز بتصميمه الهندسي، ويبلغ طوله 600 متر، ومزود بمنطقة مغلقة طولها 140 مترًا طوليًا، ويعتمد على نظام الحوائط الاستنادية والكمرات مسبقة الصب، ويبلغ عرضه 8.4 أمتار، وينقسم إلى طريقين: الأول منه عبارة عن نفق سفلي بمسارين، ومسار في اتجاه واحد إلى طريق الهجرة وطريق علوي بمسارين، بينما يلتقي الطريق الآخر باتجاه علوي مع طريق سعد بن خيثمة وطريق الأمير عبد المجيد في 3 حارات، ويتضمن «يوتيرن» في أعلى النفق، الأمر الذي يعكس حجم العمل الضخم في تطوير البنية التحتية للطرق المحورية، مشيرةً إلى أن النفق تم تنفيذه وفق مواصفات فنية عالية، ويشمل مرافق خدمية متكاملة، مثل: مسارات مخصصة للمشاة، وأنظمة متطورة لتصريف مياه الأمطار، ولوحات إرشادية، لضمان وضوح المعلومات لسائقي المركبات. كما تم الحرص على تطبيق معايير الاستدامة البيئية من خلال استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وتقنيات تسهم في تقليل استهلاك الطاقة.
نسب عالية
يذكر أن أمانة منطقة المدينة المنورة حددت في شوال 1442 مدة انتهاء 7 جسور و3 أنفاق بـ3 سنوات، بعد وصول إنجاز هذه المشاريع إلى نسب عالية، مؤكدة أنها وضعت عددا من الأهداف من خلال المشاريع العشرة التي تنفذها.
وأكدت الأمانة وصول الأطوال الإجمالية للطرق لنحو 6 آلاف متر. وتهدف هذه المشاريع إلى رفع كفاءة شبكة الطرق والتقاطعات، وحل الاختناقات المرورية في الشوارع والميادين، والتسهيل للسكان والزوار ومستخدمي طرق المدينة المنورة، وزيادة انسيابية الحركة في شوارع المدينة.
مشاريع لتسهيل الحركة المرورية
- جسر تقاطع طريق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مع وادي العزيزية
- نفق تقاطع سعد بن خيثمة مع طريق الأمير عبد المجيد
- توسعة جسر تقاطع طريق الملك سلمان بن عبد العزيز مع وادي العاقول
- جسر تقاطع طريق السلام مع طريق الأمير نايف
- نفق تقاطع طريق أبو بكر الصديق مع طريق الأمير عبد المجيد
- نفق تقاطع خالد بن الوليد مع طريق سلطانة
- تقاطع طريق السلام مع طريق الملك عبد الله بن عبد العزيز