لقي 11 شخصًا مصرعهم، بينهم المسلح، في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي تشهده السويد، وذلك في مركز تعليمي للكبار بمدينة أوريبرو. وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة. ولا تزال دوافع الهجوم غير واضحة، فيما أمرت السلطات بتنكيس الأعلام حدادًا.

وأكدت الشرطة عدم وجود صلة بالإرهاب، وداهمت منزل المشتبه به بحثًا عن أدلة. وشهدت السويد حوادث عنف في المدارس سابقًا، لكن الهجمات المسلحة نادرة. ولكن المجتمع المحلي يعيش حالة صدمة، وسط دعوات لمراجعة قوانين حيازة الأسلحة. ويقدم المركز المستهدف دروسًا للمهاجرين والتدريب للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.

ويعكس الحادث الاضطرابات التي يواجهها المهاجرون، خصوصًا في ظل قرارات سياسية معادية؛ مثل تلك التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترمب.


تحقيقات مستمرة

وبدأت السلطات تحقيقًا واسعًا في الحادث، مؤكدة أن منفذ الهجوم تصرف بمفرده، دون دافع واضح حتى الآن. وتم تفتيش منزله بحثًا عن أي أدلة قد تكشف نواياه. وأوضحت الشرطة أن الهجوم وقع بعد انتهاء امتحان وطني، حيث فرّ الناجون إلى أماكن آمنة وسط حالة من الذعر.

إجراءات أمنية

ووصفت الحكومة السويدية الحادث بأنه «فاجعة وطنية»، فيما قام الملك ورئيس الوزراء بزيارة موقع الجريمة وتقديم التعازي. كما دعت السلطات إلى مراجعة قوانين الأسلحة، وسط مخاوف متزايدة بشأن تصاعد العنف المسلح.



أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في السويد:

أسفر عن مقتل 11 شخصًا بينهم المهاجم وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة والسلطات لم تحدد الدافع بعد.

المدرسة المستهدفة تقدم تعليمًا للكبار وتدريبًا للمهاجرين والمصابين بإعاقات ذهنية.

الحكومة وصفت الحادث بأنه صدمة وطنية وتم تنكيس الأعلام.

قوانين الأسلحة في السويد صارمة لكن العنف باستخدامها في تزايد.

الملك ورئيس الوزراء زارا موقع الجريمة.

الشرطة أكدت عدم وجود صلة بالإرهاب والتحقيقات جارية.

المعزون تجمعوا خارج المدرسة لتأبين الضحايا.