منذ مئات السنين، تُعتبر «بئر برّوطة» التاريخية في القيروان وجهةً مميزة للزوار وأبناء السبيل، حيث تقدم الماء العذب وسط المدينة القديمة، بالقرب من جامع عقبة بن نافع والأسواق التقليدية.
يُستخرج الماء من هذه البئر عبر جرار متصلة بدواليب خشبية يديرها جمل معصوب العينين، الذي يدور حول فتحة البئر، يرتفع الماء عبر مدرجات ضيقة تحتوي على 24 درجة، ليستقر في طابق علوي، حيث يستمر الجمل في العمل طوال حياته.
تتضمن التقاليد القيروانية ذبح الجمل بعد انتهاء عمره الافتراضي، ليقدم وجبة للزوار، مما جعلها تشتهر بمثل تونسي يقول: «مثل جمل بروطة يدخل حوارًا ويخرج أطباقًا». تم إعادة بناء البئر مؤخرًا، حيث يصل عمقها إلى عشرين مترًا، مع الحفاظ على القياسات الأصلية.
يُعتبر الجمل المعصوب العينين أحد المعالم الجاذبة للزوار، حيث يُعتقد أن الماء يشفي من عدة أمراض، مما يزيد من إقبال السياح على هذا المكان الفريد. «واس»
يُستخرج الماء من هذه البئر عبر جرار متصلة بدواليب خشبية يديرها جمل معصوب العينين، الذي يدور حول فتحة البئر، يرتفع الماء عبر مدرجات ضيقة تحتوي على 24 درجة، ليستقر في طابق علوي، حيث يستمر الجمل في العمل طوال حياته.
تتضمن التقاليد القيروانية ذبح الجمل بعد انتهاء عمره الافتراضي، ليقدم وجبة للزوار، مما جعلها تشتهر بمثل تونسي يقول: «مثل جمل بروطة يدخل حوارًا ويخرج أطباقًا». تم إعادة بناء البئر مؤخرًا، حيث يصل عمقها إلى عشرين مترًا، مع الحفاظ على القياسات الأصلية.
يُعتبر الجمل المعصوب العينين أحد المعالم الجاذبة للزوار، حيث يُعتقد أن الماء يشفي من عدة أمراض، مما يزيد من إقبال السياح على هذا المكان الفريد. «واس»
