وتسعى السوق إلى رفع الوعي بأهمية الزراعة في المنطقة، والتركيز على المحاصيل المحلية المميزة، ودعم المنتج الوطني، وعرض منتجات عضوية 100%، ودعم المزارعين المحليين، وتعزيز ثقافة الاستهلاك المحلي، وهي تعد تجربة فريدة تجمع بين ثراء المنتجات الزراعية المحلية وروعة الفعاليات التراثية، وتضم 60 ركنًا متنوعًا، تعرض فيها تشكيلة واسعة من الخضراوات والفواكه الطازجة.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس فهد الحمزي، أن فعالية سوق المزارعين تُعَد نموذجًا تسويقيًا متميزًا للمنتجات الزراعية في المنطقة، ودعم القطاع الزراعي المحلي وتعزيز الإنتاج الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الزراعي، عبر تعزيز الأمن الغذائي ودعم المزارعين المحليين ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.