ويعتمد الهواة على خبراتهم المتوارثة في قراءة علامات التربة والنباتات لتحديد المواقع المحتملة لنمو الفقع. وتُستخدم في البحث أدوات بسيطة تعكس ارتباط الإنسان ببيئته وقدرته على التكيف معها عبر الأجيال، مثل «العصي» الطويلة لتحريك التربة والكشف عن المناطق التي قد تخفي هذا الكنز، إضافة إلى «المساحي» اليدوية الصغيرة لإزالة الطبقة السطحية من التربة دون الإضرار بالفقع، ويتم تجهيز أكياس أو سلال تجمع بها الفقع «الكمأة». ويرتبط موسم الفقع ارتباطًا وثيقًا بموسم الأمطار في أواخر فصل الشتاء وبدايات الربيع إذ يبدأ عادةً في يناير ويستمر حتى نهاية مارس.