قال وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، إن السعودية لم تصبح بعد عضوًا في مجموعة «بريكس»، ولم تتخذ قرارًا نهائيًا بذلك، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
وفي أغسطس من عام 2023 قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامابوسا، إن مجموعة دول بريكس قررت دعوة ست دول لعضويتها، هي السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا.
وشارك وزير الخارجية، اليوم، في جلسة برئاسة المملكة بعنوان «السعي نحو الأثر.. تعزيز الجهود من خلال المنتديات الدولية»، بمشاركة وزير المالية، محمد الجدعان، ووزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في مدينة دافوس السويسرية.
ونوه الوزير خلال الجلسة بأهمية أن تركز أي منظمة متعددة الأطراف، على تحقيق الخير العام، وإعطاء الأولوية لذلك على المصالح الضيقة، وأضاف «يمكننا العمل نحو تحقيق ما يعود بالنفع على الجميع، حيث إننا بحاجة ربما إلى إعادة الارتباط بالمبادئ التأسيسية للأمم المتحدة، وآمل أن يكون ذلك هو الضوء الذي يهتدي به الجميع».
الالتزام بالإصلاحات
من جانبه، أكد وزير المالية، محمد الجدعان، في جلسة بعنوان «الأسواق الناشئة والصدمات» ضمن قمة «دافوس» الاقتصادية أن أي دولة، مثل السعودية والدول الناشئة بصفة عامة، عليها تبني الإصلاحات الجادة، ورغم صعوبة ذلك، لكنها حجر زاوية في تحقيق المرونة الاقتصادية.
وقال إن الأمر ليس فقط الإعلان عن إصلاحات، ولكن الالتزام بها ومتابعة أدائها، مشيرًا إلى برنامج كفاءة الإنفاق الحكومي، الذي اتبعته المملكة السعودية منذ 2017، وأدى لزيادة العائد على الأصول المستثمرة.
مشيرًا إلى أنهم وضعوا مستهدفًا للقيادات بواقع 100 دولار لكل دولار يتم استثماره، وحققوا نتائج مذهلة بتحقيق 200 دولار لكل دولار.
وحث الجدعان الاقتصادات الناشئة على زيادة كفاءة الاستثمار الحكومي، مشيرًا إلى أن ذلك ينعكس أيضًا على مشاركة القطاع الخاص ويرفع حصة الاستثمارات الخاصة للناتج المحلى.
استعراض التطورات بالمملكة
في ذات السياق، استعرض وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في دافوس، خلال جلسات نقاشية عقدت في جناح مبادرة (Saudi House)، تطورات المملكة في مجالات السياحة، والاقتصاد، والنمو المالي.
وقال السياحة أحمد الخطيب، في جلسة بعنوان «دور السياحة والسفر في بناء الثقة»: «منذ فتحنا أبوابنا للسياحة في العام 2019، حظيت المملكة باستقبال ملايين السياح الدوليين، حيث بدأنا بـ10 ملايين سائح في 2019، وفي العام الماضي وصلنا إلى ما يقرب من 30 مليونًا»، مفيدًا بأن منظومة السياحة والسفر تسهم في بناء اقتصاد متنوع وأكثر مرونة.
وفي جلسة استضافها جناح مبادرة Saudi) House) بعنوان «أساليب جديدة لقياس النمو بغير الناتج المحلي الإجمالي»، أكد وزير المالية أن النمو لا ينبغي أن يقتصر على الناتج المحلي الإجمالي فقط، مشددًا على أهمية متابعة مؤشرات إضافية لضمان أن يكون النمو شاملاً ومستدامًا عبر مختلف المسارات.
وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، خلال حديثه عن المرونة في جلسة بعنوان «مستقبل النمو»، على النهج طويل الأمد الذي تتبعه المملكة في النمو، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 هي مثال على القيادة الجريئة التي قادة للتخطيط بثقة، والتنفيذ بتفاؤل، وأيضًا الإدارة بحكمة.
وخلال جلسة نظمتها وزارة الاستثمار ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في جناح مبادرة (Saudi House)، أعلنت شركة سيلز فورس (Salesforce) عن خططها لافتتاح مقر إقليمي جديد لها في الرياض، وتعهدها بتوفير فرص تطوير المهارات لـ30000 مواطن بحلول العام 2030، كما أعلنت الشركة عن اتفاقية شراكة مع شركة آي بي إم (IBM) لافتتاح مركز ابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة.
منجزات سعودية
وتعرّف زوار جناح مبادرة (Saudi House) المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في دافوس، بالمنجزات التي حققتها المملكة في المجالات كافة.
واستطاع جناح (Saudi House) تقديم الفرص الواعدة والاستثمارية التي وفرتها رؤية المملكة 2030، في مجالات الصحة، والنقل واللوجستية، والاتصالات وبنيتها التحتية، السياحة والسفر، والصناعة، والبحوث العلمية، والمعادن الثمينة، مبرزًا أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا.
وتعرف الزوار على الفرص الاستثمارية والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران في المملكة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير المطارات، من خلال عرض إنجازات إستراتيجية قطاع الطيران وتحوله على الساحة العالمية.
وقدم الجناح خلال أروقته صورة نموذجية لرحلة التحول التي تعيشها المملكة ومسيرتها الحافلة بالإنجازات، والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية.
وشاهد الزوار والمستثمرون التطور الكبير في المدن الصناعية في الجبيل وينبع، ورأس الخير، وجازان، والفرص الواعدة فيها التي تسهم في تقدم الصناعة واستدامتها بالمملكة.
وفي أغسطس من عام 2023 قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامابوسا، إن مجموعة دول بريكس قررت دعوة ست دول لعضويتها، هي السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا.
وشارك وزير الخارجية، اليوم، في جلسة برئاسة المملكة بعنوان «السعي نحو الأثر.. تعزيز الجهود من خلال المنتديات الدولية»، بمشاركة وزير المالية، محمد الجدعان، ووزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في مدينة دافوس السويسرية.
ونوه الوزير خلال الجلسة بأهمية أن تركز أي منظمة متعددة الأطراف، على تحقيق الخير العام، وإعطاء الأولوية لذلك على المصالح الضيقة، وأضاف «يمكننا العمل نحو تحقيق ما يعود بالنفع على الجميع، حيث إننا بحاجة ربما إلى إعادة الارتباط بالمبادئ التأسيسية للأمم المتحدة، وآمل أن يكون ذلك هو الضوء الذي يهتدي به الجميع».
الالتزام بالإصلاحات
من جانبه، أكد وزير المالية، محمد الجدعان، في جلسة بعنوان «الأسواق الناشئة والصدمات» ضمن قمة «دافوس» الاقتصادية أن أي دولة، مثل السعودية والدول الناشئة بصفة عامة، عليها تبني الإصلاحات الجادة، ورغم صعوبة ذلك، لكنها حجر زاوية في تحقيق المرونة الاقتصادية.
وقال إن الأمر ليس فقط الإعلان عن إصلاحات، ولكن الالتزام بها ومتابعة أدائها، مشيرًا إلى برنامج كفاءة الإنفاق الحكومي، الذي اتبعته المملكة السعودية منذ 2017، وأدى لزيادة العائد على الأصول المستثمرة.
مشيرًا إلى أنهم وضعوا مستهدفًا للقيادات بواقع 100 دولار لكل دولار يتم استثماره، وحققوا نتائج مذهلة بتحقيق 200 دولار لكل دولار.
وحث الجدعان الاقتصادات الناشئة على زيادة كفاءة الاستثمار الحكومي، مشيرًا إلى أن ذلك ينعكس أيضًا على مشاركة القطاع الخاص ويرفع حصة الاستثمارات الخاصة للناتج المحلى.
استعراض التطورات بالمملكة
في ذات السياق، استعرض وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في دافوس، خلال جلسات نقاشية عقدت في جناح مبادرة (Saudi House)، تطورات المملكة في مجالات السياحة، والاقتصاد، والنمو المالي.
وقال السياحة أحمد الخطيب، في جلسة بعنوان «دور السياحة والسفر في بناء الثقة»: «منذ فتحنا أبوابنا للسياحة في العام 2019، حظيت المملكة باستقبال ملايين السياح الدوليين، حيث بدأنا بـ10 ملايين سائح في 2019، وفي العام الماضي وصلنا إلى ما يقرب من 30 مليونًا»، مفيدًا بأن منظومة السياحة والسفر تسهم في بناء اقتصاد متنوع وأكثر مرونة.
وفي جلسة استضافها جناح مبادرة Saudi) House) بعنوان «أساليب جديدة لقياس النمو بغير الناتج المحلي الإجمالي»، أكد وزير المالية أن النمو لا ينبغي أن يقتصر على الناتج المحلي الإجمالي فقط، مشددًا على أهمية متابعة مؤشرات إضافية لضمان أن يكون النمو شاملاً ومستدامًا عبر مختلف المسارات.
وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، خلال حديثه عن المرونة في جلسة بعنوان «مستقبل النمو»، على النهج طويل الأمد الذي تتبعه المملكة في النمو، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 هي مثال على القيادة الجريئة التي قادة للتخطيط بثقة، والتنفيذ بتفاؤل، وأيضًا الإدارة بحكمة.
وخلال جلسة نظمتها وزارة الاستثمار ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في جناح مبادرة (Saudi House)، أعلنت شركة سيلز فورس (Salesforce) عن خططها لافتتاح مقر إقليمي جديد لها في الرياض، وتعهدها بتوفير فرص تطوير المهارات لـ30000 مواطن بحلول العام 2030، كما أعلنت الشركة عن اتفاقية شراكة مع شركة آي بي إم (IBM) لافتتاح مركز ابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة.
منجزات سعودية
وتعرّف زوار جناح مبادرة (Saudi House) المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في دافوس، بالمنجزات التي حققتها المملكة في المجالات كافة.
واستطاع جناح (Saudi House) تقديم الفرص الواعدة والاستثمارية التي وفرتها رؤية المملكة 2030، في مجالات الصحة، والنقل واللوجستية، والاتصالات وبنيتها التحتية، السياحة والسفر، والصناعة، والبحوث العلمية، والمعادن الثمينة، مبرزًا أحدث التوجهات المهمة في التحول الاجتماعي والاقتصادي محليًا ودوليًا.
وتعرف الزوار على الفرص الاستثمارية والحوافز التي يوفرها قطاع الطيران في المملكة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير المطارات، من خلال عرض إنجازات إستراتيجية قطاع الطيران وتحوله على الساحة العالمية.
وقدم الجناح خلال أروقته صورة نموذجية لرحلة التحول التي تعيشها المملكة ومسيرتها الحافلة بالإنجازات، والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية.
وشاهد الزوار والمستثمرون التطور الكبير في المدن الصناعية في الجبيل وينبع، ورأس الخير، وجازان، والفرص الواعدة فيها التي تسهم في تقدم الصناعة واستدامتها بالمملكة.
