مصدر رزق
تحدثت أم عبدالله لصحيفة «الوطن» عن تجربتها في صناعة البخور والعطور والخمريات، حيث تمارس هذه المهنة منذ أكثر من عشرين عامًا. تقول: «هذه مهنتي الأساسية، وقد تعلمتها منذ صغري. أصبحت مصدر رزق لي ولأسرتي». وأوضحت كيفية تصنيع البخور، حيث تبدأ بعجن المكونات مثل الجاوي، ثم دقها وتكسيرها إلى أجزاء صغيرة. بعد ذلك، تضاف المستكة وتخلط المكونات معًا، وتُشكل في قوالب قبل إضافة أنواع من العطور. تستغرق عملية اندماج المكونات أسبوعًا كاملًا حتى يصبح البخور جاهزًا للاستخدام.
أفكار جديدة
أم عبدالله لم تكتفِ بالطرق التقليدية، بل طورت عملها من خلال إدخال أفكار جديدة، مثل تشكيلات متنوعة من البخور بالفل والتوت البري والخزامى، إضافة إلى بخور عرايسي. تشير إلى أنها حافظت على المنتجات القديمة والمعروفة، ما جعلها تحظى بإقبال كبير من محبي البخور، وأصبح الطلب عليها متزايدًا.
الأساسيات المهمة
تؤكد أم عبدالله أن البخور يعد من الأساسيات المهمة وكثير الاستخدام في المناسبات والأفراح، كما يُستخدم لتطييب المنازل. ورغم الصعوبات التي تواجهها خلال عملية صناعة البخور، والتي تستغرق جهدًا ووقتًا، إلا أنها مستمرة ومستمتعة بهذه الحرفة. كما أنها حازت على شهادات شكر من خلال مشاركتها في العديد من المهرجانات والدورات التدريبية في المنطقة.