وقد يساعد هذا الاكتشاف في التحكم بالأنظمة التقنية المعقدة، حيث تحاكي الشبكات العصبية المتصاعدة عمل الخلايا الدماغية من خلال نقل المعلومات ليس كأرقام، ولكن كنبضات قصيرة المدى تسمى "المسامير"، وبالتالي، فإن فهم تفاصيل عمل هذه الشبكات سيقرب العلماء من ابتكار تقنيات جديدة من شأنها زيادة فعالية تحفيز الدماغ.
وقام العلماء بدراسة سلوك الشبكة العصبية تحت تأثيرات دورية متطرفة، من خلال نبضات تصل بتردد ثابت وسعة كبيرة، وتعطل الأداء الطبيعي للنظام، وأدى التأثير الشديد على وجه الخصوص، إلى ظهور نظام جديد، عبارة عن موجة حلزونية تختلف خصائصها اختلافًا جذريًا عن خصائص الموجات المعروفة للعلم.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس دايريكت" العلمية، فإن المستقبل سيشهد دراسة العلماء لتأثير النبضات المتطرفة الفوضوية على الشبكات العصبية المتصاعدة، لتحديد كيفية شعور الشبكة العصبية أثناء الإشعاع القوي، أو الصدمة الكهربائية، أو السكتة الدماغية.