خلصت إحدى الدراسات إلى أن تصفح الهاتف فترات طويلة يوميا يزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي.

ووجد الباحثون من مستشفى تاييوان المركزي في الصين أن الاستخدام المفرط للهاتف كان واحدا من عادتين مرتبطتين بزيادة خطر الإصابة بهذا النوع من الصداع، إلى جانب تناول كميات كبيرة من الدواجن.

من ناحية أخرى، تم ربط شرب القهوة وتناول الأسماك الدهنية، مثل الماكريل والتونة، بتقليل خطر الإصابة بالصداع النصفي.


وتعد هذه الدراسة أحدث دليل يربط بين استخدام الهاتف والصداع النصفي، وهو حالة مؤلمة وطويلة الأمد تتسبب في نوبات من ألم الرأس وحساسية للضوء وإرهاق وغثيان.

وقالت بيبا كولتر، مديرة جمعية The Migraine Trust: «بالنسبة للبعض، يكون الضوء أو الوهج من الشاشات هو العامل المسبب للنوبات، بينما قد يسهم توتر العضلات في الرقبة والكتفين بسبب التحديق المطول في الشاشة في حدوث النوبة. وإذا كانت النوبات تحدث غالبا بعد استخدام الهاتف المحمول، فقد يكون من المفيد تجربة تعديل سطوع الشاشة، أو ضبط حجم النص إذا لزم الأمر، أو تقييم وضعية الجسم في أثناء استخدام الهاتف، أو مراقبة مدى تأثير وقت الشاشة الطويل في حدوث المشاكل».

وأفادت: «قد يساعد أخذ فترات راحة منتظمة في تقليل احتمال حدوث هذه النوبة».