في إطار حرب مستمرة منذ 15 شهرًا دون بوادر لوقفها، رغم جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، فإن المفاوضات تعثرت، مع استمرار تعهدات إسرائيل بمواصلة القتال.
تقارير محلية
وأفادت وزارة الصحة في غزة أن إحدى الغارات استهدفت منزلًا في جباليا شمال القطاع، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم امرأة وأربعة أطفال، وإصابة 10 آخرين. وفي مخيم البريج للاجئين بوسط القطاع، أسفرت غارة أخرى عن مقتل امرأة وطفل. أما في خان يونس جنوب القطاع، فقُتل ثلاثة أشخاص في غارة، وفق تقارير مستشفيات محلية. آثار الهجمات
بدأت هذه الحرب بعد هجوم لحماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 250 آخرين، ولا يزال حوالي 100 رهينة محتجزين في غزة. في المقابل، أسفرت الهجمات الإسرائيلية الجوية والبرية عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وتؤكد القوات الإسرائيلية استهدافها للمسلحين فقط، لكنها تواجه انتقادات بسبب سقوط آلاف المدنيين في المناطق السكنية المكتظة. كما أدت الحرب إلى نزوح %90 من سكان القطاع، الذين يعيش الكثير منهم الآن في خيام على الساحل وسط أوضاع إنسانية متدهورة، مع وفاة سبعة أشخاص نتيجة انخفاض الحرارة.
1. ارتفاع عدد الضحايا المدنيين:
أسفرت الغارات عن مقتل 12 شخصًا، بينهم 7 في جباليا، وامرأة وطفل في البريج، و3 في خان يونس، مع تسجيل عشرات الإصابات.
2. نزوح جماعي وظروف إنسانية قاسية:
نزح %90 من سكان غزة، يعيش معظمهم في خيام وسط البرد والعواصف، مع تسجيل وفيات بسبب انخفاض الحرارة.
3. تصاعد الصراع دون حلول:
الحرب التي بدأت في أكتوبر 2023 أودت بحياة أكثر من 45 ألف فلسطيني، بينما لا تزال الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن متعثرة.