وبيّنت الدراسة أن الارتفاع السريع في درجات الحرارة يعود لندرة السحب المنخفضة فوق المحيطات، ما قد تكون له آثار مثيرة للقلق على الاحترار المناخي مستقبلًا. وقال هيلجي غوسلينغ، مؤلف الدراسة التي نُشرت في مجلة «ساينس»، إن «انخفاض عدد السحب القريبة الساطعة يعني أنّ الكوكب أظلم، ما يسمح له بامتصاص المزيد من ضوء الشمس».
ووفقًا للتقرير، كان انعكاس الأرض يتراجع منذ سبعينيات القرن العشرين، وأدى ذلك جزئيًا إلى ذوبان الثلوج والجليد البحري الفاتح اللون، ما أدى إلى كشف الأرض والمياه الداكنة، التي تمتص المزيد من طاقة الشمس، الأمر الذي يؤدي إلى تسخين الكوكب.