ولم يعرف على الفور من يقف وراء الهجوم الأخير، لكن الحكومة ألقت اللوم في الهجمات السابقة في المنطقة على جماعة بوكو حرام المسلحة.
وفي مارس، أسفر هجوم ألقت الحكومة باللوم فيه على جماعة بوكو حرام عن مقتل سبعة جنود، مما أثار مخاوف من اندلاع أعمال عنف في منطقة بحيرة تشاد، بعد فترة من السلام عقب عملية ناجحة أطلقها الجيش التشادي في عام 2020 لتدمير قواعد الجماعة المتطرفة هناك، وأعيد فتح المدارس والمساجد والكنائس وعادت المنظمات الإنسانية.
وكانت تشاد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 18 مليون نسمة، تعاني من اضطرابات سياسية قبل وبعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي أسفرت عن فوز ديبي إتنو، وكان قد قاد البلاد كرئيس مؤقت خلال فترة الحكم العسكري التي أعقبت وفاة والده في عام 2021.