ويُعد المعرض الذي يأتي برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الحدث الزراعي الأبرز في المنطقة، حيث يحظى بمشاركة دولية واسعة لممثلي 28 دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى 370 شركة زراعية، من داخل المملكة وخارجها، كما يتوقع أن يستقطب ما يقارب 20 ألفا من المختصين، والمهتمين بالمجال الزراعي حول العالم.
وأوضحت الوزارة أن المعرض الزراعي السعودي، يهدف إلى تعزيز الأولويات الاقتصادية الوطنية للمملكة، مع التركيز على الأمن الغذائي والاستدامة، إضافة إلى استعراض أحدث التقنيات والابتكارات المستقبلية في المجالات الزراعية النباتية والحيوانية والسمكية، مما يعكس التحول الكبير الذي يشهده القطاع الزراعي في المملكة، ومساهمته في تعزيز النمو الاقتصادي؛ حيثُ يَتوقع أن يصل حجم الاستثمارات في القطاع إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2030م.
وأبانت، أن المعرض سيشهد مشاركة مجموعة واسعة من القطاعات، من بينها الابتكارات والتقنيات الزراعية، والمنتجات والخدمات؛ في مجالات البيوت المحمية والري، إضافة إلى قطاعات الدواجن، والماشية، ومنتجات الألبان، والمطاحن والأعلاف الحيوانية، إلى جانب الأغذية الزراعية، والعضوية، وتربية الأحياء المائية، ومعالجة وتعبئة الأغذية، وصحة الحيوان والخدمات البيطرية.
يذكر أن المعرض الزراعي السعودي، يمثّل منصة مثالية تجمع تحت سقف واحد، أبرز روّاد القطاع الزراعي وصنّاع القرار، من المملكة ومختلف دول العالم، ويُعد المعرض الأعرق والأكبر من نوعه في المنطقة، في مجالات الزراعة والصناعات الزراعية، والأمن الغذائي.