من 600 إلى 1200 إعلان يوميًا
أبان المدرب المختص بالتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي حسن سمارن، في محاضرة بعنوان: «التسويق الرقمي»، بتنظيم من غرفة الأحساء مُمثلة بمركز (سنا) لتطوير الأعمال بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، أن دراسة علمية متخصصة، أظهرت أن إجمالي الإعلانات، التي يشاهدها الشخص في اليوم الواحد من 600 إلى 1200 إعلان يوميًا، وهو عدد كبير من الإعلانات، مبينًا أن هناك صعوبة في بيع بعض المنتجات في التجارة الإلكترونية، وهذه المنتجات التي لا تحمل أي إضافات أو مزايا أخرى عن المنتجات المتوفرة في التجارة التقليدية وفي الأسواق، أو يحل مشكلة في السوق، موضحًا أن المنتجات «المتشبعة» في السوق، يصعب بيعها في التجارة الإلكترونية.
الاستحواذ على العملاء
أضاف، أنه كلما كان التنافس عاليًا في التجارة الإلكترونية من خلال تعدد المنتجات «المتشابهة»، ازدادت الصعوبة في الاستحواذ على العملاء، وبالتالي ارتفاع أسعار التسويق، وارتفاع تكلفة الاستحواذ على العملاء، ومن مزايا التسويق الرقمي، الوصول العالمي، وقابليته للقياس، إذ إن هناك أدوات مساعدة لقياس أداء الحملة التسويقية الرقمية، والتجسس على الحملات الإعلانية والتسويقية للمنافسين في السوق، وهو ما يميز التسويق الرقمي عن التقليدي، لافتًا إلى أهمية تحديد الجمهور المستهدف في الحملة التسويقية الرقمية، مبينًا أن دراسة علمية متخصصة، أظهرت أن المتجر «الأعلى» الذي يظهر في محركات البحث (تحسين الظهور في أعلى محركات البحث)، يحقق زيادة مبيعات 30% عن غيره من المتاجر الأخرى التي تظهر في أسفل ذات المحرك، وكلما كان موقع المتجر سريعًا كلما كانت هناك دلائل على رفعه في الأعلى في محركات البحث، لذا يجب المراعاة في التعامل عند رفع «صور» في موقع المتجر لضمان سرعة الموقع، والتقليل من امتداد png في الصور بسبب زيادة أحجام الصور فيها، ويفضل استخدام امتداد «الويب بي»، وهو سريع وحجمه قليل جدًا وبنفس دقة وجودة png، لذا يفضل اختيار منصات تدعم «الويب بي».
التسويق بالعمولة
قال سمارن: إن كثيرًا من المتاجر الإلكترونية في السعودية، تعمل من خلال التسويق بالعمولة، وذلك عبر استخدام مسوقين «خارجيين» عديدين، لجلب عملاء للمتجر الإلكتروني، وهو نوع ناجح، ويحقق مبيعات، مضيفًا أن التصميم الواحد للمصممين في وساِئل التواصل الاجتماعي «يوتيوب» لا يقل عن 1000 دولار أمريكي، وهم يستهدفون الشركات الكبرى.