أولا: تسريع عملية المقاصة بين البنوك
حاليا تستغرق شيكات المقاصة بين البنوك المحلية حوالي خمسة أيام، وهو وقت طويل يؤثر في السيولة وتدفق الأموال بين الأفراد والشركات. من المهم تبني تقنيات حديثة ونظم إلكترونية متطورة لتسريع هذه العملية، ما سيسهم في تحسين تجربة العملاء وزيادة كفاءة العمليات المصرفية.
ثانيا: اعتماد التوقيع الإلكتروني للحسابات البنكية
على الرغم من التقدم التكنولوجي، لا يزال التوقيع الإلكتروني غير معتمد بشكل كامل في فتح وإدارة الحسابات البنكية، وبعض البنوك لا زالت تطلب التوقيع التقليدي. إدخال التوقيع الإلكتروني سيقلل من الإجراءات الورقية، ويسهل على العملاء إجراء معاملاتهم بسرعة وأمان، دون الحاجة إلى زيارة الفروع بشكل مستمر، وهذا تم تفعيله لبعض العمليات، بل حتى بعض البنوك فعلت أخذ التمويل الشخصي والعقاري عن طريق الهاتف المصرفي دون زيارة الفروع.
ثالثا: التركيز على أصحاب المصلحة
أصحاب المصلحة في القطاع المصرفي يشملون الموظفين والبنوك والعملاء..إلخ. إن تحقيق توازن بين مصالح هؤلاء سيعزز من كفاءة العمل ويزيد من رضا العملاء؛ حيث ينبغي توفير برامج تدريبية للموظفين متميزة - وهو ما يضطلع به المعهد المصرفي بالبنك المركزي-، وكذلك تحسين بيئة العمل، بالإضافة إلى تقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات العملاء.
رابعا: إصدار البطاقات الائتمانية من الفروع مباشرة
تسهيل عملية إصدار البطاقات الائتمانية من خلال الفروع مباشرة سيوفر الوقت والجهد على العملاء. بدلا من الانتظار لفترات طويلة واستكمال إجراءات معقدة، يمكن تبسيط العملية باستخدام أنظمة إلكترونية متقدمة، ما يزيد من رضا العملاء، ويعزز من استخدام الخدمات المصرفية.
تطوير خدمات البنوك في السعودية ليس خيارا، بل ضرورة لمواكبة التطورات العالمية وتحقيق رؤية المملكة 2030.