الدورة الأولى للجائزة الرصينة بدأت قبل 32 سنة، (1414/ 1994) عن «تاريخ المدينة المنورة»، وفاز بها الدكتور محمد العيد الخطراوي، والدكتور صالح لمعي مصطفى، والثانية عام (1416/ 1996)، في موضوع «الموانئ في الجزيرة العربية منذ عصر الرسول عليه الصلاة والسلام وحتى قيام الدولة العثمانية»، و«الحياة الاقتصادية في الحجاز كما تعكسها كتب الرحالة المسلمين وحتى مطلع القرن العشرين الهجري»، وفاز بها محمد بن سعيد الشعفي، والدكتور محمد الرويثي، والثالثة (1418/ 1998)، وموضوعها «الكشف الأثري للمدن والموانئ الإسلامية في الجزيرة العربية»، وفاز بها الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد، والرابعة (1421/2001)، وموضوعها «المدن الإسلامية والجزيرة العربية تاريخ وحضارة»، وفاز بها عاتق بن غيث البلادي، ودارة الملك عبدالعزيز، والخامسة (1434/2013) وفاز بها الدكتور عبدالله بن عقيل العنقاوي، والسادسة (1438/2017)، وفاز بها الدكتور عبدالرحمن الأنصاري، والدكتور سعد الصويان، والسابعة (1440/2019)، وفازت بها الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي، والثامنة (1442/2021)، وفاز بها الدكتور فايز بن موسى البدراني الحربي، والدكتور تنيضيب الفايدي. وسعدت مساء الثلاثاء الماضي، بتلبية دعوة حضور الاحتفال بتكريم الفائزين بالجائزة، في دورتها التاسعة: حمود بن حمد الغيلاني، والدكتور عباس بن صالح طاشكندي، تحت رعاية وتشريف، أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وفي قصره العامر، وبحضور نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، حفظهما الله.
أبارك للفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة، مؤكدًا أنها خير مثال على تقدير القيادة للصادقين والمخلصين من أبناء الوطن، وتجسيد حي لبر عائلة المدني بمن سلف من أسرتهم العريقة، وأختم وضمانًا لاستدامتها وتطورها، بإعادة ما طرحه الأديب والمثقف المعروف، رئيس تحرير صحيفة «الوطن» الدكتور عثمان محمود الصيني، من أن تتبنى إحدى الجامعات بالمدينة المنورة، الجائزة لتكون جزءًا من نشاطاتها، وفي ذلك نفع كبير.