وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 125 طائرة بدون طيار في سبع مناطق. وتعرضت منطقة فولغوغراد في الجنوب الغربي لنيران كثيفة بشكل خاص، حيث أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 67 طائرة بدون طيار أوكرانية.
الحطام المتساقط
وقال حاكم منطقة فورونيج الروسية ألكسندر جوسيف إن 17 طائرة بدون طيار شوهدت أيضا فوق المنطقة، حيث ألحق الحطام المتساقط أضرارا بمبنى سكني ومنزل خاص. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب تتصاعد من نوافذ الطابق العلوي من مبنى شاهق الارتفاع. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وبين أنه تم رصد 18 طائرة بدون طيار أخرى فوق المنطقة، حيث تسبب الحطام المتساقط في اندلاع حريق غابات. وأضاف أن الحريق لم يشكل تهديدا للمناطق المأهولة بالسكان، لكن خدمات الطوارئ تعمل على إخماد الحريق الذي اجتاح 20 هكتارا (49.4 فدانا) من الغابات.
هجوم جديد
وفي مكان آخر، أصيب 16 مدنيا في قصف ليلي على مدينة زاباروجيا جنوب أوكرانيا بعد أن حذر القادة العسكريون الأوكرانيون من أن موسكو قد تستعد لشن هجوم عسكري جديد في جنوب البلاد.
وكتب حاكم الإقليم إيفان فيدوروف على قناته الرسمية على تليجرام أن المدينة تعرضت لقنابل روسية في 10 هجمات منفصلة أدت إلى إلحاق أضرار بمبنى شاهق والعديد من المنازل السكنية. وأضاف أن المزيد من الأشخاص ربما ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضًا إن هجوم زاباروجيا ألحق أضرارًا بوسائل النقل في المدينة.
وأضاف في منشور على موقع X: «اليوم، ضربت روسيا زاباروجيا بالقنابل الجوية.
مرحلة حرجة
وقرر الاتحاد الأوروبي في وقت سابق مع دخول الحرب في أوكرانيا مرحلة حرجة، أنه يجب أن يتحمل المسؤولية عما يراه تهديدا أمنيا في جواره، وهو يستعد للتعامل مع بعض الأعباء المالية، ربما حتى بدون الولايات المتحدة. ونادرا ما يتقدم الاتحاد الأوروبي في القضايا الدولية بدون الولايات المتحدة، وخاصة تلك التي تنطوي على صراعات كبرى، لكنه يأمل أن يشجع هذا القرار آخرين على التقدم. وكان مبعوثو الاتحاد الأوروبي يعملون على اقتراح لتزويد أوكرانيا بحزمة قروض تصل قيمتها إلى 35 مليار يورو (39 مليار دولار). وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين للرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف: «الأمر الحاسم هو أن هذا القرض سيتدفق مباشرة إلى ميزانيتك الوطنية.