ذكر مسؤولون أن هجومين روسيين متتاليين على مركز طبي في مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا أسفرا عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل. وقد أسفرت الضربة الأولى عن مقتل شخص واحد، ثم هاجمت روسيا المستشفى مرة أخرى في أثناء إجلاء المرضى والموظفين، بحسب وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو.

وقال مسؤولون محليون في سومي إن طائرات دون طيار من طراز «شاهد» استُخدمت في الهجوم. وأفادت الإدارة العسكرية لمدينة سومي بأن 12 شخصا آخرين أصيبوا.

منطقة كورسك


تقع سومي على بُعد نحو 20 ميلا (32 كيلومترا) من منطقة كورسك الروسية، التي تم نشر القوات الأوكرانية فيها منذ السادس من أغسطس، في محاولة لتحويل التركيز العسكري للكرملين بعيدا عن خط المواجهة في أوكرانيا.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 69 من أصل 73 طائرة دون طيار روسية، بالإضافة إلى صاروخين من بين أربعة صواريخ. وأضافت سلطات مدينة كييف أن نحو 15 طائرة دون طيار أُسقطت فوق العاصمة الأوكرانية وضواحيها.

وبيّن مسؤولون محليون أنه تم العثور على جثة رجل تحت أنقاض مبنى إداري ضربه صاروخ روسي يوم الجمعة في كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما يرفع حصيلة القتلى جراء ذلك الهجوم إلى أربعة.



منطقة بيلغورود

وفي روسيا، قالت وزارة الدفاع إن الدفاعات الجوية أسقطت خلال الليل أربع طائرات دون طيار أوكرانية فوق منطقة بيلغورود، وواحدة فوق منطقة كورسك، وكلتا المنطقتين متاخمتان لأوكرانيا. ولفت حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف جلادكوف، إلى أن شخصا واحدا قُتل بقصف أوكراني على مدينة شيبيكينو الحدودية الروسية، وأصيب شخصان آخران.