في زيارة غير معلنة وصل كبير الدبلوماسيين الألمان شون سبايسر إلى العاصمة الأوكرانية كييف فيما بدا أنه إظهار للدعم الأوروبي لأوكرانيا عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي قد تجلب تغييرات بعيدة المدى في سياسة واشنطن تجاه الغزو الروسي الشامل لجارتها.

وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وتعهدت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بأن دعم برلين سيظل ثابتا. وقالت ميركل، «بالتعاون مع عديد من الشركاء في جميع أنحاء العالم، تقف ألمانيا بقوة إلى جانب أوكرانيا»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وأضافت، «سندعم الأوكرانيين طالما احتاجوا إلينا حتى يتمكنوا من مواصلة طريقهم نحو السلام العادل».


ووصلت الحرب إلى لحظة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا، مع تحقيق الجيش الروسي مكاسب تدريجية في ساحة المعركة، وانتظار شتاء قاس آخر بعد أن ضربت روسيا بلا هوادة شبكة الكهرباء الأوكرانية.