وانضم إلى حفل قص الشريط كلاً من المهندس فهد البداح، الرئيس التنفيذي لمركز مشاريع البنية التحتية RIPC ومات دينتون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس، ومحمد كازي، نائب الرئيس، فعاليات البناء، دي إم جي إيفنتس.
وخلال كلمته الافتتاحية في القمة السعودية للبنية التحتية، أكد صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف على دور الحدث في دعم نمو القطاع. وقال: "في صميم تحسين نوعية الحياة في المدن يكمن تطوير وتعزيز البنية التحتية، التي تدفع نمو المدن بشكل مباشر، ويعتمد نجاح جميع المشاريع والمبادرات الضخمة على وجود البنية التحتية المناسبة لدعمها. وفي هذا السياق، تعزز القمة السعودية للبنية التحتية الجهود والتعاون في تطوير المدن والنمو المستدام من خلال تسهيل تبادل الخبرات مع أولئك الذين نجحوا في التغلب على تحديات البنية التحتية".
من جانبه، قال المهندس فهد البداح: "يعمل مركز الرياض لمشاريع البنية التحتية على توحيد الجهود وتسخير القدرات للوصول إلى أعلى المستويات والمعايير في مشاريع البنية التحتية. ومن خلال القمة السعودية للبنية التحتية والمعرض، يتم استعراض أفضل الممارسات والحلول المبتكرة، فضلاً عن تبادل التجارب والخبرات في هذا القطاع الحيوي، الذي يلعب دوراً أساسياً في تشكيل نمو الاقتصاد الوطني".
الدعوة لمرونة في البنية التحتية
وعقدت القمة جنباً إلى جنب مع المعرض السعودي للبنية التحتية، وكانت تجمعاً رفيع المستوى للقادة الحكوميين وخبراء البنية التحتية وصانعي السياسات الذين ركزوا على تحقيق رؤية 2030 الطموحة وتحفيز التحول التحويلي في مشهد البنية التحتية في المملكة العربية السعودية.
وفي إحدى حلقات النقاش، التي أدارتها جوانا ستابلز، المدير الإقليمي للاستراتيجية والاستشارات في شركة AtkinsRéalis، سلّط عمرو صلاح، الرئيس التنفيذي للبنية التحتية والمرافق في شركة عجلان وإخوانه القابضة، الضوء على دمج تدابير الاستدامة في مشاريع البنية التحتية لضمان المرونة على المدى الطويل. شارك في الجلسة كلاً من روبرت غارنر، مدير البنية التحتية، شركة البحر الأحمر الدولية، محمد غانم الصقر، المدير العام للأصول المتكاملة في مركز مشاريع البنية التحتية RIPC. و وقاس إسماعيل، المدير المساعد للاستراتيجية والاستثمار والشراكات، شركة شِبْه الجزيرة للمقاولات SAJCO. وقد دعا المتحدثون بشكل جماعي إلى عرض البنية التحتية كبرنامج بدلاً من مشروع واحد لأنها تعمل على ربط مشاريع متعددة. وتتطلب الهياكل الأساسية الناجحة تنسيقاً وتكاملاً فعالين.
وتعليقاً على المشاركة في هذا الحدث البارز، علّق المهندس عوض القحطاني، مدير عام برنامج رفع جودة الطرق، وكالة التشغيل والصيانة، امانة منطقة الرياض بالقول: "لدى امانة الرياض تقنيات حديثة للمسح الرقمي للطرق وتقييم جودتها، تسهم في تحسين تجربة التنقل الآمن في رياض مزدهرة ومستدامة".
7 مذكرات تفاهم
في القمة السعودية للبنية التحتية، عزّز مركز مشاريع البنية التحتية بالرياض جهوده التعاونية من خلال إضفاء الطابع الرسمي على الشراكات الرئيسية من خلال توقيع سبع مذكرات تفاهم. وقد أبرمت هذه الاتفاقيات مع هيئات حكومية بارزة ومشاريع عملاقة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، مما يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز تطوير البنية التحتية في جميع أنحاء المملكة.
وتشمل المنظمات المشاركة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية (GEOSA)، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشاريع (EXPRO)، والمركز الوطني للأرصاد، ومركز الاعتماد السعودي، والشركة الوطنية للإسكان (NHC)، وشركة روشن.
وتعليقاً على اليوم الأول من الحدث، قال محمد كازي، نائب الرئيس الأول، فعاليات الإنشاءات، دي إم جي إيفنتس: "كان اليوم الأول من المعرض السعودي للبنية التحتية رائعاً، حيث كانت أروقة الحدث مليئة بالمتخصصين في الصناعة وصناع القرار الذين يشاركون في محادثات هادفة. ويعكس الحماس والنشاط الأهمية الحاسمة لهذه الفعاليات، حيث مهدت الطريق للتعاون والابتكار وتطوير حلول البنية التحتية المستدامة التي ستشكل صناعة البنية التحتية".
ويضيف كازي بالقول: "في اليومين 2 و 3، سنرحب بخبراء من قطاعي المياه والمدن الذكية لمناقشة الفرص والتحديات في هذه المشاريع. وسيحول العارضون في المعرض العالمي للمياه ومعرض المدن الذكية السعودي، اللذان يعقدان في نفس الموقع مع المعرض السعودي للبنية التحتية، الحدث إلى مركز للعروض الحية وإطلاق المنتجات والشراكات الجديدة".
حضور الأحداث مجاني للمهنيين في التجارة والصناعة. لن يسمح للزوار الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بدخول المعرض. للتسجيل، يرجى زيارة:
www.saudiinfrastructureexpo.com