ذكرى غالية
رفع حافظ التبريكات بهذه الذكرى الغالية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة كافة وحكومتنا الرشيدة وأبناء الشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة المباركة والعزيزة على الجميع.
راية التوحيد
أشار حافظ إلى أن مناسبة اليوم الوطني للمملكة تعود بنا إلى ذكرى قيام المؤسس للدولة السّعوديّة الثالثة الملك عبد العزيز بن عبدالرّحمن آل سعود بتوحيد البلاد في تاريخ 23 سبتمبر 1932م بالإعلان عن المرسوم الملكي بعد استكمال استرجاع مناطق المملكة كافة، ونصّ المرسوم على اعتماد اسم المملكة العربيّة السعوديّة بعد أن كانت تسمّى مملكة نجد وملحقاتها، وتمّ أيضًا توحيد الشّعوب والقبائل كافة في أراضي المملكة تحت راية التّوحيد الإسلاميّة حيث وضع الملك المؤسس البلاد على طريق التحديث والتطوير بعدها، بعد اكتمال النّواة الأساسيّة لقيام الدّولة المتكاملة، والتي تضمن لأبنائها العيش الكريم بما يتوافق مع معايير ومبادئ الشّريعة الإسلاميّة السّمحة.
كفاح المؤسس
أضاف حافظ: لاشك أن ذكرى اليوم الوطني تحمل في طياتها صور ومعاني نبيلة تتضح في كفاح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وتجعلنا تقف اعتزازًا وتقديرًا أمام صانع التاريخ ورافع راية التوحيد الذي سار على نهجه أبناؤه بدءًا من الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله يرحمهم الله إلى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
الالتزام بالرؤية
وتطرق رئيس مركز النزهة بمكة المكرمة إلى أن أجمل صورِ الاحتفالِ باليومِ الوطني الكبيرِ في تاريخه وإنـجازه، هو الفخرِ والاعتزاز بهذا الوطن الغالي والتقديرِ والتأكيدِ على الالتزامِ برؤيةِ المملكةِ 2030 داعيًا الله أن يحفظَ السعوديَّة ويديم رايتها مرفوعةً، وأرضها محفوظةً من كلِّ سوءٍ تحت قيادتها الرشيدةِ.
تعزيز الولاء
أوضح حافظ أن اليوم هو يوم عريق يعيد إلى الأذهان تاريخ المملكة العربية السعودية، لنفخر فيه بعقيدتنا وإنجازاتنا وهويتنا العربية الأصيلة واليوم الوطني السعودي 94 يوم فخر لنا وسعادة وسؤدد، نحتفل فيه بذكرى توحيد بلادنا، فنفخر بأمجادنا ونجدد لها حبنا ونعزز ولاءنا، فبالأوطان تكبر الشّعوب وبها تزدهر وتنمو.