1. الهجمات السيبرانية (البرمجيات الضارة/الفيروسات)
يمكن للهجمات السيبرانية، مثل البرمجيات الضارة أو الفيروسات، أن تخترق الأجهزة أو الشبكات اللا سلكية وتتسبب في تعطلها أو تدميرها ذاتيًا. يتم ذلك من خلال استغلال الثغرات الأمنية في البرامج أو الأنظمة الثابتة الخاصة بالأجهزة.
2. الوصول والتحكم عن بُعد
إذا كان للجهاز ميزات تتيح الوصول عن بُعد، يمكن للقراصنة المهرة التحكم في الجهاز من خلال إرسال أوامر ضارة أو تحديثات للنظام. يمكنهم بذلك التلاعب بالجهاز للتسبب في تعطيله أو ارتفاع درجة حرارته أو تدمير مكوناته الداخلية. ومنها على سبيل مثال: سيطرة القراصنة على أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) واستخدامها في هجمات حرمان الخدمة (DDoS) أو تعطيلها عن العمل.
3. التخريب المادي
في البيئات الحساسة أو عالية المخاطر، قد يُلجأ إلى التخريب المادي، ويتم ذلك من خلال وضع متفجرات صغيرة داخل الجهاز، والتي يمكن تفجيرها عن بُعد باستخدام إشارات لا سلكية مثل موجات الراديو. العمليات العسكرية أو الاستخباراتية على سبيل المثال: قد تُزرع أجهزة متفجرة في مواقع إستراتيجية لتفجيرها لاحقًا عن بعد.
4. الهجمات الكهرومغناطيسية (EMP)
يمكن استخدام النبضات الكهرومغناطيسية (EMP) أو الموجات الدقيقة عالية الطاقة لتعطيل الأجهزة الإلكترونية أو تدميرها عبر التداخل مع الدوائر الكهربائية. تُستخدم غالبًا في سيناريوهات الحرب لتعطيل الإلكترونيات دون تفاعل مادي مباشر.
5. التشويش وإغراق الإشارات
يمكن تعطيل الأجهزة اللا سلكية عن طريق التشويش على الإشارات التي تعتمد عليها أو عبر إغراقها بعدد كبير من الطلبات (مثل هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة DDoS)، مما يؤدي إلى تعطل الأجهزة أو توقفها عن العمل، ويُستخدم هذا الأسلوب عادة لتعطيل شبكات الاتصالات خلال العمليات العسكرية.
تقوم بعض الدول - في حالة الحروب - بتنفيذ عمليات بارزة في مجال الحرب السيبرانية والإلكترونية. ويُعتقد أنها تستخدم مزيجًا من - الهجمات السيبرانية (البرمجيات الضارة) - و - الحرب الإلكترونية (تشويش الإشارات أو التحكم بها) - لتعطيل معدات العدو.
على سبيل المثال، تعطيل الطائرات دون طيار أو أنظمة الرادار أو معدات الاتصالات العسكرية، وقد يشمل استخدام هذه الأساليب.
باختصار، تختلف الأساليب المستخدمة لتعطيل الأجهزة عن بعد حسب الهدف، وتتراوح بين التسلل السيبراني والبرمجيات الضارة إلى التخريب المادي والهجمات الكهرومغناطيسية المتقدمة.