وتعد تورينجيا تقليديًا معقلًا لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، المعروف باسم «آي أف دي»، والذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه قد يصبح ثاني أقوى حزب في برلمان إرفورت.
وأظهر استطلاع أجرته «آي إس إن إيه» أن الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني، والذي يحكم الدولة حاليًا في ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي والخضر، يتخلف بنسبة 2 % عن حزب البديل من أجل ألمانيا.
كما أن إلقاء القبض على لاجئ سوري في عملية الطعن التي وقعت بمدينة زولينغن وأدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص، قد يؤدي إلى حصول اليمين المتطرف على أصوات أكثر من 32 % حسب الاستطلاع. ومن المقرر أيضًا أن تجري ساكسونيا وبراندنبورغ انتخابات الولاية في الأول والثاني والعشرين من سبتمبر. إنهم يمثلون 10 % من سكان ألمانيا، ولكن من المتوقع أن يكون لنتائج انتخاباتهم، إلى جانب تورينجيا، تأثير أكبر على السياسة الوطنية.