وضاعفت الهيئة خدماتها في تطهير المسجد النبوي ومرافقه بأكثر من 5 مرات يومياً، وعملت على تطييب المسجد النبوي وسجاده بأجود أنواع الورد والبخور الفاخر، وتهيئة جميع المصليات داخل المسجد وساحاته وسطحه بأكثر من 18 ألف سجادة يتم العمل على تطهيرها والعناية بها على مدار الساعة لسلامة ضيوف الرحمن. وفي جانب التنقل وتسهيل حركة الحشود عملت هيئة شؤون الحرمين على توفير خدمات التنقل لضيوف الرحمن في ساحات المسجد النبوي والمناطق المحيطة به عبر عربات الجولف، بالإضافة لتوفير خدمة الكراسي المتحركة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وخصصت لهم 10 مواقع للصلاة على مقربة من أبواب المسجد النبوي لتسهيل وصولهم إليها.
وعملت على تهيئة الممرات المؤدية للمصليات داخل المسجد النبوي بالتعاون مع الجهات الأمنية لتسهيل حركة الحشود من وإلى المسجد النبوي، وتسهيل الزيارة والصلاة في الروضة الشريفة لضيوف الرحمن وفق المواعيد المحددة عبر تطبيق نسك. ومع اشتداد الحر في فصل الصيف عملت الهيئة على تخفيف حرارة الجو داخل المسجد النبوي وساحاته من خلال التكييف المتلائم مع الكثافة البشرية خلال موسم الحج بما يحقق الراحة لضيوف الرحمن، بالإضافة لدور 250 مضلة و 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي، وتحرص الهيئة على توفير مياه زمزم للقاصدين في جميع أروقة المسجد النبوي وساحاته، ومواقع الكثافة البشرية خارج ساحات المسجد النبوي.
وضاعفت الهيئة من خدمات التشغيل والصيانة والصوتيات في المسجد النبوي وأصوله ومرافقه لتهيئة الجو المناسب للقاصدين، وتحقيق الاستفادة من خطب ودروس وتلاوات المسجد النبوي ودعم الجوانب التقنية وتهيئة خدماتها الإلكترونية عبر موقعها وقنواتها على مواقع التواصل ومنصة منارة الحرمين وتطبيقاتها الذكية، وتعزيز جانب اللغات والترجمة وتسهيل الإرشاد والتواصل مع الزوار لإثراء تجربة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
وتواصل هيئة شؤون الحرمين استقبال ضيوف الرحمن بعد أدائهم لمناسك الحج بمنظومة خدمات متكاملة تقدم فيها الخدمات لجميع القاصدين من أول حاج تحط رحاله في المسجد النبوي حتى مغادرتهم جميعاً بعد أداء مناسك الحج بمستوى متوازن من الجودة لتحقيق تطلعات القيادة في تهيئة البيئة المناسبة لضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم بيسر وسهولة.