أوضحت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أنواع الإبليات (الجمليات) التي تعيش في أكثر من 90 بلدًا وتعد جزءا أساسيا من ثقافات الشعوب وسبل عيشها وهوياتها، كما تعاونت المنظمة -بمناسبة السنة الدولية للإبليات 2024- مع شركاءها لتسليط الضوء على الدور الهام الذي تؤديه الإبليّات في سبل عيش المجتمعات المحلية ولبناء القدرة على الصمود في وجه تغيّر المناخ- لا سيّما في الأراضي الجبلية والقاحلة وشبة القاحلة.

أنواع الإبليات في العالم

1- الجمل ذو السنامين



الجمل ذو السنامين (له سنامين على ظهره).

يعد أكبر الإبليّات الحيّة ويستطيع التأقلم مع الظروف المناخية السائدة في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية على حدّ سواء.

ويشبه كثيرًا الجمل العربي، فهو قادر على السفر لمسافات طويلة من دون غذاء أو مياه حيث يستخدم مخزون الدهون في سناميه ويحوله إلى طاقة.

وعلى غرار الجمال العربية، يسمى كذلك بـ"سفينة الصحراء".

2- الجمل العربي





هو الجمل الأحادي السنام ويمكن التعرّف عليه من خلال العنق الطويل المعكوف والصدر الضيّق.

ويواجه الجمل العربي صعوبة في الترحال عبر المناطق الجبيلة، لذلك يُشار إليه بجمل الأراضي المنبسطة.

يعيش في أفريقيا وفي آسيا، ويسمى بسفينة الصحراء.

3- اللاما





هو حيوان طويل يشبه الحصان، وله ذيل قصير.

وله أذنان طويلتان نسبيًّا ومعكوفتان إلى الداخل بعض الشيء كما الموز.

ويبلغ عدد حيوانات اللاما اليوم 4 ملايين نصفهم في بوليفيا.

يعيشون في أمريكا الجنوبية منذ نحو 45 مليون عام ويشكل جزءًا أساسيًّا من هوية العديد من الثقافات والمجتمعات.



4- الألباكا

يمكن التعرّف على الألباكا بسبب طول عنقه وأرجله وعدم وجود أسنان في الجزء الأمامي من الفك العلوي .

وكسائر الإبليّات في أمريكا الجنوبية، فإنَّ أقدامه ناعمة ولها غشاء مبطن بحيث لا يسبب أضرارًا بالأعشاب التي يتغذى عليها.

5- الجواناكو



هو من أكبر الثدييات البرية التي تعيش على اليابسة في أمريكا الجنوبية.

ويمكن التعرّف إليه من جسده النحيل وأذناه الكبيرتان المدببتان.

وعلى عكس فصيلته من حيوانات اللاما،

فإنّ لون وبره لا يتباين كثيرًا ويتراوح فقط بين البني الفاتح والبني الداكن، وتكون بعض الأجزاء السفلية باللون الأبيض.

وتعد الجواناكو حيوانات سريعة (تعادل سرعتها تقريبا سرعة النمر) وذلك لمساعدتها على الهروب من الحيوانات التي تحاول افتراسها.

6- الفيكونيا



هو الحيوان الوطني في بيرو. ويكسو ظهره غطاء من الصوف البني، وصدره مغطى بالشعر الأبيض .

ويقال أنه مصدر لأجود الألياف في العالم.

ويستطيع العيش في درجات الحرارة الباردة بصرف النظر عن صوفه الخفيف، وذلك لأن جسده يحفظ حرارة الشمس أثناء النهار لكي يبقى دافئًا طوال الليل.

وكسائر الإبليّات في أمريكا الجنوبية - اللاما والألباكا والجواناكو- تُسمى الفيكونيا إبليّات العالم الجديد وتعد ثدييات أصلية فريدة من هذه القارة.