أعلنت شركة OpenAI الخميس عن تعيين الجنرال -المتقاعد- من الجيش الأمريكي والرئيس سابق لوكالة الأمن القومي بول إم ناكاسوني في مجلس إدارتها.

وسوف ينضم ناكاسوني، الذي تولى إدارة وكالة الأمن القومي في عام 2018، إلى لجنة السلامة والأمن التابعة لمجلس الإدارة، والتي أنشأتها "أوبن أيه آي" في أواخر مايو لتقييم وتحسين سياساتها لاختبار النماذج والحد من إساءة الاستخدام.

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" فإن "أوبن أيه آي" تحاول من خلال تعيين ناكاسوني قمع الانتقادات لممارساتها الأمنية، بما في ذلك من بعض موظفي الشركة الحاليين والسابقين الذين يزعمون أن صانع chat gpt يعطي الأولوية للأرباح على حساب سلامة منتجاتها.

وتخضع الشركة لتدقيق متزايد بعد رحيل العديد من الموظفين الرئيسيين ورسالة عامة تدعو إلى إجراء تغييرات شاملة في ممارساتها.

وأوضحت شركة "أوبن أيه آي" أنها تقوم بتعيين المزيد من مهندسي الأمن وزيادة الشفافية حول نهجها في تأمين الأنظمة التي تدعم أبحاثها.

وبحسب موقع "سكاي نيوز عربية" فقد أشار الباحثون الأمنيون إلى أن برامج الدردشة الآلية معرضة لهجمات "الحقن الفوري"، بحيث يمكن للقراصنة اقتحام نظام كمبيوتر الشركة من خلال برنامج الدردشة الآلي المتصل بقواعد بياناتها الداخلية.

وتحظر بعض الشركات أيضًا على موظفيها استخدام "Chat GPT" خوفًا من أن "أوبن أيه آي" قد لا تكون قادرة على حماية المعلومات الحساسة التي يتم إدخالها في برنامج الدردشة الآلي الخاص بها بشكل صحيح.

ويأتي انضمام ناكاسوني إلى مجلس إدارة "أوبن أيه آي" بعد تغيير جذري في مجلس الإدارة.

وذلك وسط بيئة تنظيمية أكثر صرامة وجهود متزايدة لرقمنة الخدمات الحكومية والعسكرية، حيث تبحث شركات التكنولوجيا بشكل متزايد عن أعضاء مجالس إدارة من ذوي الخبرة العسكرية.

وأوضح ناكاسوني في بيان: "تحتل "أوبن أيه آي" دورًا فريدًا، حيث تواجه التهديدات السيبرانية بينما تكون رائدة في مجال التكنولوجيا التحويلية التي يمكن أن تحدث ثورة في كيفية مواجهتها من قبل المؤسسات. إنني أتطلع إلى دعم الشركة في حماية ابتكاراتها مع الاستفادة منها لصالح المجتمع ككل."