وأوضحت الوزارة أن القافلة تضم أسطولًا متكاملًا مُكوَّنًا من 31 سيارة إسعاف، مزوَّدة بجميع التجهيزات الطبية المتكاملة، مع وجود فريق طبي متخصص مكون من 133 ممارسًا متخصصًا من أطباء وممرضين ومسعفين، وتتضمن 6 سيارات إسعاف متمركزة على طريق الهجرة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، وسيارتي إسعافات للعناية المركزة، إضافةً إلى 4 وحدات إسعاف مسانِدة، وكابينة أوكسجين متكاملة، وورشة إسعافات متنقلة، وحافلة لنقل مرافقي المرضى.
وتعمل "الصحة" في كل عام على نقل الحجاج المُنوَّمِين في مستشفيات المدينة المنورة إلى المشاعر المقدسة؛ ليتمكنوا من إتمام مناسك حجهم بصحة وسلام، واستكمال مراحل علاجهم في مستشفيات المشاعر المقدسة، بعد أن تُقدَّم لهم كافةُ الخدمات الطبية اللازمة في مستشفيات المدينة المنورة. وعبَّر عددٌ من الحجاج المرضى، ومرافقوهم عن شكرهم وتقديرهم خلال عملية التفويج لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، لتسهيل سبل أداء فريضة الحج، ومستوى الرعاية الصحية التي قُدِّمَت لهم بالمدينة المنورة منذ قدومهم وحتى موعد مغادرتهم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.