أفاد الجيش الأوكراني أنه أسقط 35 صاروخًا من أصل 53 صاروخًا تم إطلاقها على أهداف في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى 46 من أصل 47 طائرة بدون طيار هجومية، حيث قصفت روسيا البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بهجوم واسع النطاق بطائرة بدون طيار وصاروخ، مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 19 شخصًا، حسبما قال مسؤولون محليون.

وفي سياق آخر ذكرت الصين أنه «سيكون من الصعب تلبية» الدعوات لإجراء مناقشات حول الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى مشاكل تتعلق بالترتيبات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ: «يبدو أن من الصعب تلبية آمال الصين في الاجتماع».

فجوة واضحة

وقال ماو: «لا تزال هناك فجوة واضحة بين ترتيبات الاجتماع ومطالب الجانب الصيني، وكذلك التوقعات العامة للمجتمع الدولي». ولم يقدم ماو تفاصيل، لكنه قال إن الصين «أبلغت الأطراف المعنية باعتباراتنا ومخاوفنا»، وسيبقى على اتصال مع جميع الأطراف المعنية، وتزعم الصين أنها محايدة في الصراع.

وأشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بخطة السلام التي طرحتها بكين بشأن أوكرانيا، والتي تم رفضها إلى حد كبير، ولا تشترط على موسكو إعادة الأراضي التي استولت عليها، قائلاً: «إننا نشيد بمناهج الصين لحل الأزمة في أوكرانيا».

وكانت سويسرا قد اقترحت إجراء المحادثات في الأيام المقبلة على أمل إنهاء الحرب، التي أشعلها الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، لكن موسكو لم توافق عليها.

إصابات الهجمات

وتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من قبل المسؤولين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة لفيف غرب أوكرانيا، ومنطقة دنيبروبتروفسك الوسطى.

وقال حاكم الولاية، أوليه سينيهوبوف، إن 12 شخصًا، من بينهم ثمانية أطفال، نُقلوا إلى المستشفى بعد غارة بالقرب من منزلين كانوا يحتمون بهم في منطقة خاركيف. وكانت الضربات جزءًا من سلسلة من الهجمات المتواصلة التي شنتها روسيا ضد شبكة الكهرباء في أوكرانيا، والتي كانت مستمرة منذ مارس.

وقالت شركة (DTEK)، أكبر شركة خاصة للطاقة في أوكرانيا، إن اثنتين من محطات الطاقة التابعة لها تعرضتا لأضرار بالغة، فيما قالت إنه الهجوم السادس على محطات الشركة خلال شهرين ونصف.



الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة:

أجبرت قادة الدولة التي مزقتها الحرب على فرض انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي على مستوى البلاد.

بدون دفاعات جوية كافية لمواجهة الهجمات والسماح بالإصلاحات، فإن النقص قد يتفاقم مع ارتفاع الحاجة في أواخر الصيف والشتاء القارس.

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددًا حاجة كييف إلى أنظمة دفاع جوي إضافية من حلفائها الغربيين.

طلب زيلينسكي «باتريوت» إضافية وأنظمة دفاع جوي حديثة أخرى لأوكرانيا.

تسريع وتوسيع تسليم طائرات (F-16) إلى أوكرانيا، وتزويد مقاتليها بكل الإمكانات اللازمة.