ونشر مكتب حاكم خاركيف، أوليغ سينيغوبوف، مشاهد من كاميرات المراقبة تظهر لحظة إصابة متجر كبير لمستلزمات البناء، بصواريخ روسية في ضربة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال مسؤولون، يوم الاثنين، إن ما لا يقل عن 16 شخصًا قُتلوا وأصيب عشرات آخرون في الضربتين الصاروخيتين اللتين أصابتا متجر «إبيتسينتر» يوم السبت، وأدت إلى اندلاع حريق هائل.
وكان وزير الداخلية الأوكراني، إيغور كليمنكو، قد صرّح في وقت سابق أن «إخماد النيران في متجر كبير في خاركيف لمواد البناء، والذي نجم عن ضربات روسية مستهدفة، استغرق أكثر من 16 ساعة».
تحليل الجثث
وما زال خبراء الطب الشرعي والمحققون يحاولون التعرّف على الجثث، وسط الدمار في المتجر الواقع شمال شرق المدينة، وفق ما أكد كليمنكو.
في حين نقلت وكالة «تاس» الروسية الرسمية عن مصدر أمني روسي أن ضربة صاروخية دمرت «مستودعًا عسكريًا ومركز قيادة» في المبنى.
وشهد الأسبوع الماضي تصاعدًا في الهجمات على ثاني أكبر مدينة أوكرانية، بعد أن اقتحمت القوات الروسية الحدود، وفتحت جبهة جديدة شمالي المدينة. دمار واسع
من جانبها نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، لقطات مصورة لما قالت إنها قاذفات مقاتلة من طراز (سوخوي-34) تهاجم مواقع أوكرانية بقنابل موجهة، ونشرت كذلك لقطات تُظهر منظومة إطلاق الصواريخ المتعددة «أوراغان»، وهي تهاجم مناطق أوكرانية.
وقال زيلينسكي في منشوره الذي تحدّث فيه عن القصف الروسي لكييف بصواريخ (إس-300)، وقنابل جوية موجهة، إن روسيا «تشعر بالرضى عندما تحرق».
وجاءت الهجمات الأخيرة بعدما أطلقت روسيا هجومًا بريًّا على منطقة خاركيف في العاشر من مايو.
روسيا تسيطر على قريتين إضافيتين
وقالت روسيا يوم أمس، الاثنين، إن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا، نيتايلوف في منطقة دونيتسك، وإيفانيفكا في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، ولم تصدر أوكرانيا حتى الآن بيانًا بشأن ادعاء موسكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن «وحدات مجموعة القوات الغربية حررت قرية بيريستوفي.. إثر عمليات قتالية ناجحة».
وحضّ زيلينسكي الرئيسين، الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ، على حضور قمة مقررة للسلام شخصيًا في يونيو في سويسرا، في مقطع مصور ظهر فيه أمام أنقاض دار نشر تعرضت للقصف في خاركيف الأسبوع الماضي، وأشار زيلينسكي إلى أن «أكثر من 80 دولة أكدت مشاركتها».