(1)

الزواج مقدس، أكبر من التفكير المادي، وأعظم من الرغبة الجنسية، الزواج أسرة تنتج أفرادا صالحين، ومجتمعا متينا. الزواج فهم وتفاهم وتفهّم، هذا لا يحدث في زواج الكبير بصغيرة، أو الصغير بكبيرة، كلا بل في هذا العصر يعد هذا النوع من الزواج: نزوة جنسية ليس إلا.

(2)

خلل عقلي، واضطراب نفسي، وانحراف أخلاقي، تلك العلاقة التي تجمع بين «ذكر» و«أنثى» بينهما أجيال!، الكذب سيد المشهد، و«الميكيافيلية» تلوث البياض، و«الشهوة» تنخر أركان البيت، والمستقبل لا يبشر بخير!.

(3)

«المأذون» يجب أن يتحلى بالمسؤولية الإنسانية، ولا يعقد بين «طرفين» بينهما بون شاسع في العمر، هذا العقد يستلزم انعداما في التوافق الفكري، وتباينا في الأفهام، وتضادا في الرأي، واختلافا في الرؤية، وتيها في الراية، وافتقارا للتشارك، وخللا في الكيمياء.

(4)

قال موقع (bscholarly) - وفق دراسات - إن الفارق المثالي يجب ألا يتجاوز 7 سنوات لتحقيق «السعادة الزوجية»، ولدينا كعرب «اسكيولوجيتنا» الخاصة، ومن خلال الواقع المعاش فإن العشر سنوات كفارق مثالي بين الزوجين كافية، أما ما يحدث اليوم من فارق كبير بين الزوجين فهذا نوع من العبث والشهوانية.(5)

النتائج المخيبة لزواجات «العبث» بعد مرور سنوات يجب ألا تكون صادمة، فهي طبيعية، والمسؤول عنها «المأذون» الذي لم يغلّب المصلحة العليا للمجتمع.

(6)

مهما بلغت القوامة في الرجل، والرغبة بالزواج لدى الفتاة، فيجب علينا أن نقوم بواجباتنا، وننهض بمسؤولياتنا، ونحمي مؤسسة الزواج من «العبث»، والأسرة - التي تعد ركن أي مجتمع - من «السفه»، فالإنسان ينسلخ من إنسانيته حين يطلق العنان لشهواته ونزواته ورغباته!.

(7)

العمر ليس مجرد رقم، العمر مراحل، وكل مرحلة لها تداعياتها، والتزاماتها، وإمكاناتها، ومكانتها، ومكانها.