تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، توج وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، اليوم، الفائزين في ختام منافسات النسخة الثانية من كأس العلا للهجن، وذلك في قرية مغيراء للرياضات التراثية بمحافظة العلا، والذي نظمته الهيئة الملكية لمحافظة العلا والاتحاد السعودي للهجن.

ويهدف كأس العلا للهجن إلى تطوير رياضة الهجن كعنوان لإرث المملكة وثقافتها، وإبرازا لأصالة العلا وبيئتها الطبيعية الثقافية، وتتويجا لموسم حافل من سباقات الهجن المتعددة في المملكة والمنطقة، ويعكس الكأس كذلك مكانته في سباقات الهجن في العالم، ويضاف لذلك التميز إعلان هذا العام عاما للإبل، احتفاء بأهميتها الثقافية وارتباطها الوثيق بتراث المملكة. حيث يكرم كأس العلا للهجن هذا الإرث العريق ويتيح الفرصة أمام الجمهور للتعرف على ثقافة المملكة في أجواء رياضية مميزة.

ورفع وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله، شكره لولي العهد على رعاية كأس العلا للهجن، والدعم غير المحدود لرياضة الهجن، لما تمثله من الأهمية الثقافية وارتباطها الوثيق بتراث المملكة، مشيرا إلى أن كأس العلا للهجن يتزامن مع إعلان عام الإبل لهذا العام.



وثمن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن الرعاية الكريمة من لدن ولي العهد للنسخة الثانية من كأس العلا للهجن مما يجسد حرصه واهتمامه على رفعة وازدهار رياضة الآباء والأجداد، بمتابعة مستمرة من وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ويعطي وهجا فريدا لهذا الحدث الكبير الذي شهد مشاركة نخبة الهجن و الهجانة في المنطقة.

وقالت عبير العقل الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العلا أن الرعاية الكريمة من ولي العهد للعام الثاني على التوالي لكأس العلا للهجن تأتي لتؤكد على أهمية سباقات الهجن كعنوان لإرث المملكة وثقافتها، وعلى اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة والرياضيين وحرصها الدائم على تمكينهم ودعمهم، وبازدهار رياضة الهجن والرياضة بشكل عام في المملكة، وأضافت عبير العقل أن العلا في غناها التاريخي تؤكد على أهمية عكس هذا الحضور اليوم من مختلف المنافسات والمسابقات الرياضية التراثية ومنها كأس العلا للهجن.

وقدمت كأس العلا للهجن تجربة ثقافية استثنائية، بهدف إعادة إحياء تقاليد سباقات الهجن العريقة وتروي أيضا قصة هذه الرياضة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي، وتسلط الضوء فيه على الدور البارز الذي تلعبه الإبل في ثقافة المجتمع السعودي؛ سواء في الماضي أو الحاضر.