يعيش قائد الهلال سلمان الفرج لحظات صعبة للغاية في مسيرته بعد تهميش دوره خلال الموسم الحالي في أغلب المباريات، ويرتبط الفرج بعقد مع الزعيم يمتد حتى صيف عام 2025، لكنه قد يرحل عن صفوف الأزرق عقب نهاية الموسم الحالي، لاسيما وأن هناك العديد من الأمور التي تدفع اللاعب للرحيل، والمتمثلة في المعاناة التي يعيشها فضلا عن رغبة الأندية الكبرى في ضمه.

لحظات صعبة

شهد الموسم الحالي استبعاد الفرج من 20 مباراة بمختلف المسابقات ما بين إصابات وخروج من القائمة بجانب الجلوس على مقاعد البدلاء، وبالتأكيد هو أمر ليس معتادا عليه الفرج الذي يعد أحد أبرز لاعبي خط الوسط في الكرة السعودية خلال العصر الحديث.

وسبق وأن دخل في صدام مع مدربه البرتغالي جورجي جيسوس، أدى إلى استبعاده من المباريات قبل أن يتم إنهاء الأزمة لاحقا خلال النصف الأول من الموسم.

ورغم عودته للمشاركة الأساسية تدريجيا، إلا أنه سرعان ما عاد لمقاعد البدلاء، قبل أن يتجاهل تدريبات المستبعدين عقب الانتصار على الأهلي 2/ 1 الإثنين الماضي، وهو ما فجر غضب جيسوس.

عروض محتملة

من المؤكد أن الفرج لن يستسلم للوضع عقب نهاية الموسم الجاري، حيث إنه سيتجه للرحيل بنسبة كبيرة حال عدم الحصول على دور أكبر في الفريق.

وسيواجه الفرج صعوبة بالغة بسبب ارتفاع عدد المحترفين إلى 10 أجانب بداية من الموسم الجديد، ما يمنح الهلال فرصة ضم أسماء محترفة أخرى بجانب روبن نيفيز وسيرجي سافيتش ومالكوم بوسط الملعب، فضلا عن تواجد البرازيلي ميشايل ديلجادو والثنائي ناصر الدوسري ومحمد كنو، وبالتالي، فإن الفرج قد يتجه للرحيل صوب أحد الأندية الكبرى والتي تتمنى التعاقد معه، نظرا لإمكانياته المميزة.

- 20 مباراة للهلال استبعد فيها الفرج

- قائد الهلال رفض تدريبات المستبعدين

- زيادة عدد اللاعبين الأجانب يقلص من فرص الفرج

- الخلاف مع المدرب يجبر اللاعب على الرحيل

- أندية كبرى تتمنى التعاقد مع قائد الأخضر السابق