سبب قرار لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، المتضمن معاقبة 6 لاعبين امتنعوا عن تمثيل المنتخب السعودي في كأس آسيا، تضاربا لدى الوسط الرياضي، كون البعض استغرب عدم معاقبة أندية اللاعبين الـ6، حيث كان يجب معاقبتها على غرار معاقبة الاتحاد بغرامة مالية بلغت 300 ألف ريال بعد منعه أحد لاعبيه من الانضمام إلى معسكر المنتخب السعودي تحت 23 عاما. وبيّنت مصادر قانونية أن هناك اختلافا في رفض اللاعبين الستة الانضمام لمعسكر الصقور قبل البطولة القارية، أو عدم الاستمرار في المعسكر، ولم تكن أنديتهم طرفا في القضية، ولم ترفض انضمام اللاعبين للأخضر، وإنما كان الرفض من قِبل اللاعبين. بينما في قضية الشنقيطي كان لناديه دور في رفض اللاعب الالتحاق بمعسكر المنتخب الأولمبي حينها.
خطاب اتحادي
في قرار إيقاف الشنقيطي وتغريم الاتحاد، أبانت اللجنة أنه ورد للاتحاد السعودي في الـ30 من مايو 2022 خطابًا من نادي الاتحاد، وهو اليوم المحدد لالتحاق اللاعب بالمنتخب الأولمبي، يفيد بأن اللاعب يشعر بألم حاد في فخذه الأيسر، وورد الخطاب نفسه عبر رسالة هاتفية لإداري المنتخب من إداري نادي الاتحاد وطبيب النادي إلى طبيب المنتخب الأولمبي. وقد رد إداري المنتخب الأولمبي حينها بضرورة حضور اللاعب، وتقييم حالته من قِبل طبيب المنتخب الأولمبي. كما أن الاتحاد السعودي كلف طبيب المنتخب الأول بالتواصل مع طبيب الاتحاد، لتزويده بالتقرير الطبي الذي يوضح حالة اللاعب، وتم تزويده بصورة تقرير أشعة MRI بعد مرور يوم من الموعد المحدد لانضمام اللاعب، ولم تظهر الأشعة أي إصابة عضلية حسب نتائج التقرير.
اعتذار مشترك
أظهرت جلسات الاستماع، التي خضع لها الشنقيطي وإداري نادي الاتحاد وطبيب الفريق، أن نادي الاتحاد اعتذر بعد التشاور مع الجهاز الطبي للفريق الأول (بعد إجراء فحص سريري) عن انضمام اللاعب للمنتخب، بحجة أن اللاعب يعاني ألما في موضع الإصابة الأخيرة، وحاجته إلى راحة مع العلاج اللازم. وحيث إن شعور اللاعب بالألم، ومشاورة الجهاز الطبي في النادي لا يبرران اعتذار النادي، ومخالفته ما نصت عليه الفقرة 16 من المادة 11 من لائحة الاحتراف، إذ إن من يملك قرار انضمام اللاعب أو عدم انضمامه للمنتخبات الوطنية هو الاتحاد السعودي لكرة القدم، وليس النادي. علاوة على ذلك، لم يظهر تقرير أشعة الرنين المغناطيسي التي أجراها اللاعب وجود أي إصابة للاعب، لذا تمت معاقبة النادي بغرامة 300 ألف ريال.
-أندية السداسي لم تمانع انضمام لاعبيها للأخضر
-الاتحاد حاول عدم ضم الشنقيطي لأخضر 23
-النادي خاطب الاتحاد السعودي، وأبان أن اللاعب مصاب
-إدارة المنتخب الأولمبي طالبت بحضور اللاعب للتجمع، وخضوعه للكشف
-أشعة الرنين التي خضع لها اللاعب أثبتت عدم وجود أي إصابة
-النادي شارك في عدم انضمام الشنقيطي للمنتخب الأولمبي
خطاب اتحادي
في قرار إيقاف الشنقيطي وتغريم الاتحاد، أبانت اللجنة أنه ورد للاتحاد السعودي في الـ30 من مايو 2022 خطابًا من نادي الاتحاد، وهو اليوم المحدد لالتحاق اللاعب بالمنتخب الأولمبي، يفيد بأن اللاعب يشعر بألم حاد في فخذه الأيسر، وورد الخطاب نفسه عبر رسالة هاتفية لإداري المنتخب من إداري نادي الاتحاد وطبيب النادي إلى طبيب المنتخب الأولمبي. وقد رد إداري المنتخب الأولمبي حينها بضرورة حضور اللاعب، وتقييم حالته من قِبل طبيب المنتخب الأولمبي. كما أن الاتحاد السعودي كلف طبيب المنتخب الأول بالتواصل مع طبيب الاتحاد، لتزويده بالتقرير الطبي الذي يوضح حالة اللاعب، وتم تزويده بصورة تقرير أشعة MRI بعد مرور يوم من الموعد المحدد لانضمام اللاعب، ولم تظهر الأشعة أي إصابة عضلية حسب نتائج التقرير.
اعتذار مشترك
أظهرت جلسات الاستماع، التي خضع لها الشنقيطي وإداري نادي الاتحاد وطبيب الفريق، أن نادي الاتحاد اعتذر بعد التشاور مع الجهاز الطبي للفريق الأول (بعد إجراء فحص سريري) عن انضمام اللاعب للمنتخب، بحجة أن اللاعب يعاني ألما في موضع الإصابة الأخيرة، وحاجته إلى راحة مع العلاج اللازم. وحيث إن شعور اللاعب بالألم، ومشاورة الجهاز الطبي في النادي لا يبرران اعتذار النادي، ومخالفته ما نصت عليه الفقرة 16 من المادة 11 من لائحة الاحتراف، إذ إن من يملك قرار انضمام اللاعب أو عدم انضمامه للمنتخبات الوطنية هو الاتحاد السعودي لكرة القدم، وليس النادي. علاوة على ذلك، لم يظهر تقرير أشعة الرنين المغناطيسي التي أجراها اللاعب وجود أي إصابة للاعب، لذا تمت معاقبة النادي بغرامة 300 ألف ريال.
-أندية السداسي لم تمانع انضمام لاعبيها للأخضر
-الاتحاد حاول عدم ضم الشنقيطي لأخضر 23
-النادي خاطب الاتحاد السعودي، وأبان أن اللاعب مصاب
-إدارة المنتخب الأولمبي طالبت بحضور اللاعب للتجمع، وخضوعه للكشف
-أشعة الرنين التي خضع لها اللاعب أثبتت عدم وجود أي إصابة
-النادي شارك في عدم انضمام الشنقيطي للمنتخب الأولمبي
