فريسة المتنافسين
بات الكوماندوز فريسة سهلة أمام منافسيه في الدوري، وظل النواخذة يعاني الأمرين بين ضغط الجمهور الذي طالب بكثير من التعديلات، خوفاً من هبوط الاتفاق أحد أبرز أندية المنطقة الشرقية مع ما يحمله من تاريخ كروي مهم في الرياضة السعودية، وبين انحدار المستوى الذي أرجعه البعض لسوء سياسة جيرارد في إدارة الفريق والمشاكل الفنية الإدارية.
جيرارد إلى أين؟
طالب لاعبون قدامى وعشاق الاتفاق بإقالة جيرارد مع احترامهم لمكانته الأسطورية في القدم، موضحين أنه لم يقدم ما يشفع له من الناحية التدريبية بحسب ما ظهر في النتائج السلبية وهدر النقاط في ترتيب الدوري.
محاولات فاشلة
رغم مبادرة إدارة الاتفاق بإنهاء العلاقة مع المدير الرياضي التنفيذي الإنجليزي مارك ألين، ومساعد المدرب دين هولدين منتصف نوفمبر الماضي، في خطوة كان يفترض أن تكون تحسينية فإن النتائج السيئة لاحقت الفريق خلال الجولات التسعة الماضية التي لم يعرف خلالها طعم الانتصار.
إخفاقات متتالية
عد البعض أن ما يحدث في الاتفاق مؤسف نظراً للنتائج المخيبة التي ظهرت على مستوى القدم مع توالي الاخفاقات حتى آخر مواجهة مع نادي الاتحاد الذي أغرق النواخذة بأربعة أهداف نظيفة، وهي المباراة التاسعة على التوالي التي يخفق فيها الاتفاق من تسجيل أي انتصار، وبحسب الرصد فقد خلصت نتائج المباريات التي خاضها الفريق حتى الآن إلى 6 خسارات و3 تعادلات.