سافر وفد ليبي إلى لبنان هذا الأسبوع لبحث إمكانية الإفراج عن هانيبال القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، ومصير الإمام موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا قبل أكثر من 40 عاما.

ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قال مسؤولو قضاء وأمن إن المحادثات تهدف لإعادة تنشيط الاتفاق بين لبنان وليبيا، الذي تم التوصل إليه عام 2014 للتعاون في التحقيق بشأن مصير الصدر، الذي اختفى عام 1978، والذي تعتقد عائلته أنه ربما لا يزال على قيد الحياة داخل سجن ليبي، على الرغم من اعتقاد معظم اللبنانيين أن الصدر، الذي يبلغ من العمر 94 عاما الآن، قد توفى.

ويقبع هانيبال القذافي في سجن داخل لبنان منذ عام 2015 بعد اختطافه من سوريا، حيث كان يعيش كلاجئ سياسي، للمطالبة بمعلومات عن مصير الصدر.


وأطلقت السلطات اللبنانية سراح هانيبال من أيدي الخاطفين، لكنها اعتقلته بعد ذلك واتهمته بتكتم معلومات عن اختفاء الصدر.

وقال مسؤول قانوني لبناني مطلع على القضية إن الوفد غادر بيروت بعد أن أمضى عدة أيام، حيث التقى وزير العدل وقاض يرأس لجنة التحقيق في اختفاء الصدر.