وشهد النصف الأول انفراد الهلال بالصدارة، وتراجع حامل اللقب الاتحاد للمركز السابع، وشراسة المنافسة على تفادي الهبوط لدوري Yelo لأندية الدرجة الأولى.
وتمثل فترة التوقف فرصة إنقاذ لفرق تعاني أزمات فنية وخططية، وتحديا لأخري تسير بشكل جيد.
أكبر المستفيدين
يأتي التقاط الأنفاس محليًا ليزيل ضغوطا كبيرة وانتقادات مستمرة تجاه رفاق مدرب الاتحاد، الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، بعد النتائج الأخيرة.
وخاض الاتحاد منافسات النسخة الحالية، بصفته حامل اللقب، متسلحا بصفقات عالمية مثل: كريم بنزيما ونجولو كانتي وفابينيو، لكن نتائجه جاءت مخيبة للآمال، إذ خاض النمور 18 مباراة في الدوري، كسبوا منها 8 مباريات، وحضر التعادل 4 مرات، وخسر العميد 6 مواجهات، وسجل لاعبوه 34 هدفًا، منها 5 من ركلات جزاء، واستقبلت شباكه 26 هدفًا.
بينما بلغ متوسط أهدافه في المباراة 1.9، ولم ينجح الفريق في تسجيل هدف واحد من ضربة ثابتة على الرغم من حصوله على متوسط 10.4 ركلة في المباراة، ومعدل 3.2 محاولة هجومية خطيرة في المباراة الواحدة، ومتوسط استحواذ 56.7%.
وخرج الدفاع وحارس المرمى بشباكهم نظيفة في 6 مواجهات فقط، مع ارتكاب نحو 11.4 خطأ مع كل مباراة.
وسيكون على المدرب الأرجنتيني معالجة المشاكل الخططية التي ظهرت في الخطين الأمامي والدفاعي، لتفادي فقدان نقاط جديدة في النصف الثاني من الدوري، نظرا لوضعية الفريق الحالية بامتلاكه 28 نقطة.
أكبر الخاسرين
يعيش الهلال حالة مميزة من الانسجام الفني والانضباط الخططي والفاعلية على المرمى، ما جعله يحسم المباريات مبكرا بغض النظر عن قوة المنافس.
ويمتلك الزعيم سلسلة نتائج إيجابية، أبرزها الفوز على النصر 3/صفر، وعلى الحزم 9/صفر، وأمام أبها بسباعية، ليبتعد بصدارة جدول الترتيب بفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه.
وستكون مهمة مدربه، البرتغالي جورجي جيسوس، صعبة في الحفاظ على حالة تألق فريقه وجاهزيته الفنية فترة طويلة بعد فقدان نجومه الدوليين، وغياب المواجهات الرسمية.
وبشكل عام، فقد سجل الزعيم 59 هدفًا في 19 مباراة، بمعدل 3.1، ونسبة استحواذ 62.2%، ودقة تمرير 87.9%، مع الخروج بشباكه نظيفة في 12 مواجهة، واستقبال 9 أهداف فقط خلال الدوري.
سلسلة الانتصارات
لا يختلف حال النصر كثيرا عن منافسه الهلال، فالعالمي وصل لحالة انسجام خططية مميزة، خصوصا على الجانب الهجومي بين الثلاثي كريستيانو رونالدو وساديو ماني وتاليسكا.
وسجل العالمي 55 هدفًا بمعدل 2.9 لكل مباراة، واستقبلت شباكه 23 هدفا، ونسبة استحواذ 62.5%، ودقة تمرير 89.6%، وارتكاب أخطاء بمعدل 11.9 لكل مباراة.
ويسعى مدربه البرتغالي لويس كاسترو إلى مواصلة التطور الخططي، واستغلال النصف الثاني من البطولة في تعويض فارق الـ7 نقاط مع الهلال.
محاولة لإيجاد فيرمينو
يعد التباين في الأداء من فترة لأخرى أبرز الأزمات التي تواجه مدرب الأهلي، الألماني ماتياس يايسله، العائد من دوري Yelo بطموحات كبيرة، لتعويض جماهيره، مستعينًا بصفقات نجوم الصف الأول مثل: فيرمينو ورياض محرز وميندي وكيسي، ويحتل المركز الثالث برصيد 40 نقطة.
ولم يقدم يايسله نجوم الخط الأمامي بالشكل الذي يعكس قدراتهم الفنية حتى الآن، خاصة فيرمينو الذي اكتفى بتسجيل ثلاثية في ظهوره الأول.
وسجل الفريق 41 هدفًا بمعدل 2.2، واستقبل 19 هدفًا، وبلغت نسبة استحواذه 55.1%، ودقة التمرير 86.2%.
انتظار المنقذ
تكثف إدارة الشباب مفاوضاتها للتعاقد مع مدير فني جديد يعيد للفريق بريقه، ويواصل الصعود نحو منتصف ومقدمة جدول الترتيب.
ويحتل الليوث المركز الـ11 برصيد 21 نقطة، وسجل 19 هدفًا فقط، ودخل مرماه 25، وبلغت نسبة استحواذه 57.4%.
- الهلال ينشد استمرار توهجه وسلسلة انتصاراته
- النصر يأمل مواصلة تألق نجومه واللحاق بالقمة
- الأهلي يبحث عن عودة «بوبي» والتألق الهجومي
- الاتحاد يطمح إلى تصحيح خططه للحاق بالركب
- الشباب يأمل في منقذ ينتشله من الخطر
- الزعيم يتربع على القمة بكل جدارة
- العالمي يخشى تأثير التوقف والعودة للتفريط
- قلعة الكؤوس يشكو تذبذب مستويات لاعبيه ونتائجه
- العميد يأمل العودة للمنافسة على لقبه المهدد
- الليث ما زال يبحث عن ذاته وكيفية إيقاف نتائجه المحبطة