ويتوقع بعض مراقبي السوق أن تؤدي الاضطرابات إلى انعكاس ثروات الصناعة التي كانت في ركود العام الماضي.
وشهدت صناعة الشحن العالمية ركوداً، متأثرة بارتفاع المخزونات وتراجع الإنفاق الاستهلاكي، مما أدى إلى عديد من حالات الإفلاس العام الماضي. قبل هجمات البحر الأحمر، انخفضت أسعار حاويات الشحن العالمية بأكثر من النصف اعتباراً من عام 2022.
وحققت شركات شحن الحاويات أرباحاً بلغت 364 مليار دولار في عامي 2021 و2022 معاً.
كما أن صافي دخل الصناعة انخفض بنسبة 95.6% على أساس سنوي إلى 2.6 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2023.
في حين أن الارتفاعات الأخيرة في أسعار الشحن قد لا تساعد الشركات على استعادة أيام مجدها بعد الوباء، إلا أنها ستعزز الربحية بشكل كبير.